جلس هاري يستمع لشرح المحاضرة بضجر ..
وعندما انتهت المحاضرة وقف هاري ومدد يديه إلى الاعلى ، وعندما نظر الى ماريان كانت تبتسم مما جعله يبتسم معها ..
خرج كل من هاري وماريان من غرفة المحاضرة الى كافيتيريا قريبة منها ليشربا القليل من الشاي ..
جلس كلاهما دون أي كلمة ، وجاء النادل ليأخذ طلباتهما ، وعندما رحل ابتسم هاري لماريان وقال :" أعلم ربما لا تريدين مني الوجود معك ولآكنني أريد ذلك "
ابتسمت له ماريان ، وهزت رأسها لتنفي ما قاله ..
كان هاري سيتحدث لكن قاطعه صوت هاتفه الذي كان يرن ..
التقط هاري هاتفه ، وعندما رأى المتصل "زين" اجاب بفرح وسعادة :" أهلاً وسهلاً يا صديقي "
كان يبتسم بسعادة ..
لكن ابتسامته اختفت عندما سمع صوت الشرطي على الهاتف ويقول :" سيد هاري لقدوجدنا رقمك في هاتف السيد زين بعد أن حاولنا الاتصال باهله مراراً وتكراراً ولكن لا اجابه "
وقف هاري مرتجفاً ، وقال بتوتر :" أين زين ؟"
اجابه الشرطي :" أعتذر لكن السيد زين نقل الى قسم العناية المركزة بعد أن تعرض لحادث ، نتمنى أن تبلغ أهله ... وداعاً "
أغلق الشرطي الهاتف في وجه هاري الذي وقف مصدوماً ، ليحث ماريان على الوقوف هي الاخرى خائفةً على هاري
اقتربت ماريان منه ، وأمسكت بيده وهزت راسها وكأنها تريد السؤال عما حدث ..
نظر هاري في وجهها ثم قال متعذراً :" آسف لكن علي الذهاب "
أومأت له بتفهم ، ليتركها ويخرج مسرعاً لملاقاة زين في المشفى ..
وصل هاري بعد عدة مخالفات من الشرطة بسبب السرعة الزائدة وعدم احترام اشارات المرور ...
دخل لاهثاً يبحث عن صديق طفولته ، وبينما كان يمشي لاحظ وجود والدة زين تبكي متكئة على جدار المرر ..
" إهدأي سيدتي ، أين زين ؟" سال السيدة راجياً الاجابة
" في غرفة العمليات "
أنت تقرأ
صراخ الصمت ..
Fanfiction" اتفقنا إذاً ، هي ملكي من الآن فصاعداً " باع ابنته بسبب المال .. ليتركها تعيش الضجيج الصامت ويكون صمت ضجيجها سبب الألم تعيش مع ذاك الغريب ، خادمة .. وفي طرفة عين ، يتحول صمتها الى صراخ صراخ قلب أدمن على صمتها .. #فانفكشن ... ❤