❤ ١١ ❤

1.3K 50 3
                                    

ابتعدت ماريان عنه ..

ومسحت دموعها وقالت :" هاري لا تخبر أحداً أرجوك "

أومأ لها هاري بتفهم ثم عاد كل منهما الى صمته والى عالمه الخاص ...

عاد هاري لمنزله في وقت متأخر جداً ، كان يفكر طول الطريق لماريان وما حل بها ... حتى وصل إلى سريره وغك في نوم عميق

استيقظ هاري على صوت رنين هاتفه وكان المتصل "زين"

رد هاري بسرعة ليصله صوت زين المتعب :" مرحباً هاري .."

قال هاري بسعادة بينما كان يبدل ثيابه حتى يذهب لزيارة زين :" بخير ، انتظرني سآتي "

أغلق هاري الخط في وجه زين ، وقد كان صوت ضحك زين المرتفع اخر ما وصله عبر الاتصال ...

خرج هاري بسرعة من منزله وقاد سيارته بجنون ، لكنه توقف بسرعة عندما لمح ظل ماريان وهي تمشي ..

ناداها بصوته المرتفع لكن سرعان ما أغلق فمه وكأنه أخطأ في كلماته او مناداته لها باسمها بصوت مرتفع ...

ابتسمت هي في دورها ، ودخلت السيارة وقالت :" لا تخف فقد كان اسمي عن النخاس ج٢١ ... ولم يعرف اسمي أبداً ..."

أرتاح هاري قليلاً لكلامها وتنفس الصعداء قائلاً :" جيد ظننت بأنني سأكون سبباً في الامساك بك ... "

ضحكت بمرح وقالت :" إذاً زين بخير ..."

تفاجأ هاري منها وقال :" كيف عرفتي ؟"

قالت باجابة أقرب للسؤال :" لأنك سعيد !"

ضحك هاري بقوة على ذكائها وقال :" ذكية يا آنسة ... "

رفعت ماريان كتفيها بثقة وفخر قائلة :" هل أستطيع القدوم معك !؟ ام سأعتبر غريبة ؟"

عقد هاري حاجباه وكان كلامها اغضبه :" لماذا غريبة ؟ لا انتي صديقتنا يا ماريان وتستطيعين القدوم متى اردتي "

أومأت ماريان متفهمة ، وعم الصمت الى أن وصلا الى المشفى وثم الى غرفة زين ...

دخل كلاهما بهدوء ، الا أن هاري أصر على أن يضرب زين على كتفه

صراخ الصمت ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن