Part -6-.

113 7 7
                                    

3:22am
أستيقظت جي هيو في منتصف الليل بسبب الازعاج الذي في الخارج! من الذي أتى بهذا الوقت ويقوم بطرق بشكل مزعج؟! فتحت باب غرفتها لتنزل إلى الاسفل، كان الزجاج شفافًا ورأت بأن هناك رجل يرتدي الاسود ويخفي وجهه بالقبعة ويقوم بالطرق بقوة!!! واول ما أتى في ذهنها.. انه! ذلك! الشخص الذي قام بمطاردتها قبل عدة ايام!!! تخفت بسرعة خلف الطاولة التي امامها .. نبضات قلبها ازدادت من الخوف والقلق! ماذا سوف يفعل؟! هل سيقوم بقتلها؟! من هو هذا الشخص؟! فتحت هاتفها لتتصل بأحد لينجدها ولكن لا يوجد على قائمة الاتصال غير مديرها، لا يوجد غير رقمه! لم تفكر اذا كان يجب عليها ان تتصل به ام لا، الوضع لا يسمح لها بالتفكير حتى! وبسرعة اتصلت به، ولكن كل ما تسمع له هو الصفير... لماذا لا يجيب!!! ياألهي انقذني!.

في الجهه الأخره من المقهى.. رأى ذلك الضوء الخافت! الذي يصدر من خلف الطاولة في داخل المقهى! علم بأنه سوف يتصل بالشرطه او ايٍ كان لينجده! هنا نزع قبعتة وقال بصوتٍ عال:
"هي جين!! ريو هي جين! انه اناا!! تشان انا تشانيول افتح الباب!!"

رفعت جي هيو رأسها ورأت تشانيول وهو يناديها! ذهبت مسرعة وفتحت الباب ليدخل تشان ويقوم بالصراخ!

"يااه!! هل تعلم كم جلست وانا اطرق الباب!!!! انها ساعة كاملة ايها الحقير!! هل تستمتع بإغاضتي!..."

كان سوف يكمل كلامه وهو يصرخ بوجه هي جين ليتوقف عندما سقطت جي هيو! امسكت جي هيو بقلبها لتحاول ان تتنفس! وبعدها.. وجدت الدموع طريقها لتنهمر بسرعة وتقوم بالبكاء.. فزع تشانيول ونزل لمستوا جي هيو وهو يسألها "هل انت بخير؟ يا ايها الفتى انا اسف .. ا اانا لم اقصد ان اقوم بالصراخ في وجهك ولكني كنت غاضب لانك اخذت وقتًا طويلاً"

نفت جي هيو برأسها وهي تبكي وامسكت بقميص تشان لتضع وجهها على كتفه وتستمر بالبكاء.. لم يعلم تشانيول ماذا يفعل فرفع يده وربت على رأس جي هيو وهو يشعر بتأنيب الضمير لانه صرخ بوجهه، ولكن! شعر بشيءٍ غريب! انزل نظره ووجد ان هي جين شعره طويل! كيف؟ وعندما كانت جي هيو تضع رأسها على كتفه استغل الفرصة واقترب اكثر وحضنها بقوه ليشعر بصدرها! لم تخفي جي هيو صدرها ولم تضع القبعة لتخفي شعرها الطويل لانها استيقظت على الفور بعد سماع صوت الطرق العالي! ..
استنتج تشانيول او اقصد ايقن ان ريو هي جين هي فتاة! ..
وبعد لحضات استطاعت جي هيو ألتقاط انفاسها وتحدثت وهي تبكي ليبتعد تشانيول ويستمع لما تقوله:
"لـ.. ل لقد أعت (شهقة) أعتقدت بأنك (شهقة) قـ.. قق قاتل!"

رد تشانيول وكأنه يخاطب فتى : "ماذا؟! قاتل؟ هل تمزح؟!"

"أ.. أجل! لان فـ.. في هذه الأ (شهقة) الأونة الاخيرة هنـ (شهقة) هناك من يراقبني ولكـ (شهقة) ولكن لا أعلم من هو!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 21, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The cocky, who cried!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن