الخطوة الأولى

125 2 0
                                    

تغمض بشده  واطراف اشعه الشمس تداعب عينيها، تفتح عينيها ببطئ وتنهض فزعه تنظر حولها اين هيا كيف نامت هنا كم الساعه رفعت هاتفها المحمول لترى انها 10 صباحاً.

ريتا :كيف تركوني انام لهته الساعه انه اليوم الاول وها انا اثبت اهمالي.. 

استعدت بسرعه وهرعت مسرعه للمدرسه وهيا تركض وطرف شريحه التست فب فمها وتحاول ربط شعرها.
تنظر حولها ابواب المدرسه مغلقه كيف يمكنها الدخول.. لم ترا اي معلم في القرب منها فرجعت للخلف واتجهت مسرعه نحو احد الاسوار  لتقفز وتتسلقها وهاهيا تقفز فوق احد الطلاب فيسقطان سويا على الأرض،
...... يمسك ظهره ويتلوى بخفه ع الارض وكانت تمسك برائسها الذي اصدم برئسه

ريتا: اخ رائسي هل اصدمت برائس ام صخره ياهذا
.... :الذي تدعينه بهذا هو من يجب ان يسال هذا السوال ايتها المزعجه
ريتا : انت هو المزعج الذي اتى في طريقي
.... : هههههه انت من قفزت من السور لتقفز فوق راسي، هل انتي فتاه باي صدفه!!
ريتا : لا انا مجرد حيوان الكنغر يالك من خفيف دم *وهي تنظر به بحقد *
....: هل انتي معجبه بالإستلاقاء فوقي، الا تنوين النهوض ايتها الكنغر..

قامت مسرعه وهيا متداركه الوضع، لتركض بتجاه صفها لكنها احست بشخص يمسك بطرف قميصها من الخلف ويجرها نحوه...

حارس البوابه : الى اين تذهبين ايتها الشقيه لقد رائيتك وانت  تقفزين للمدرسه ايتها المتهورها، قفي هنا وارفعي يديك للأعلى يجب ان تتم معاقبتك ايتها المزعجه كيف لطاليه جديده ان تفعل كل هته المخالفات في يوم واحد،  القدوم متاخره، القفز من سور المدرسه، عدم ارتدائك قميصك المدرسي ماهذا القميص الاحمر هل هوا الفلانتين، لماذا تضعين طلاء الأظافر، الانحراف مع احد الطلاب،

نظرت للحارس بذهول    : لا لم يكن هناك اي انحراف لقد تعثرت وسقطنا لم انحرف مع ذالك المعتوه
الحارس : اتكذبين عناي لقد رائيتكم
ريتا : اقسم بانه لم  افعل اي شيء 
الحارس : ساتجاهل ماحدث لليوم لانه يعتبر اليوم الاول لك، لكن كوني واثقه باني لن اتساهل معك من الان فصعدا.
نظرت له بتنهد :شكرا لك صحيح اني خالفت الكثير من القواعد لكني لم انحرف صدقني.

الحارس ظرب قدمها بخفه، لن انكر عيناي،  اذهبي الي صفك بسرعه تاخرتي بما فيه الكفايه.

دخلت الصف وجلست في مكانها بعد توبيخ اخر من معلم الصف، ذهبت الي مقعدها ووضعت حقيتها بغضب وجلست وضعت يديها على الطاوله واللقت برائسها واصبحت تنظر للجها الاخرى وارئت ذالك الشخص ينظر لها ويخرج لسانه وهو يحاول استفزازه وقد نجح فاشاحت برائسها للجها الاخرى وهي تكشر بغضب وتحدث نفسها،

ريتا : يالهي لماذا هذا المعتوه هنا في نفس صفيي
بيسو: لاتتحدثي عن ذالك المعتوه كما يحلو لك ايتها الانسه
ريتا : انا احسد حظي على هذا اليوم، لماذا لم توقظوني
بيسو: وما علاقتي بك لاكون خادمتك
ريتا:يبدو بان النقاش عقيم معك

قلبك المعتم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن