بين الحرب و السلام || Between War and Peace

البارت الثاني عشر

مضي بعض من الوقت وكانت أمبر تجلس بجوار تشانيول علي ذلك المقعد الخشبي الذي بالقرب من البحيرة وكان الصمت يسود بينهما

تنهد تشانيول وقرر كسر ذلك الصمت الذي دام طويلاً ونظر الي أمبر وقال لها بهدوء:شكراً لكِ

نظرت له أمبر بتعجب وقالت:لماذا تقوم بشكري جلالة الملك؟

ضم تشانيول شفتيه بتوتر وقال لها:لأنكِ قمتِ بأنقاذي

أبتسمت أمبر بخفه وقالت له بلطف:انا لم أفعل سوي واجبي جلالتك

نظر تشانيول امامه نحو البحيرة وقال لها:واجبك ليس حمايتي فهناك حراس ليقوموا بهذا الواجب

شابكت أمبر أصابع يدها وأستندت بمرفقيها علي قدمها وقالت له بهدوء:اعلم جلالة الملك ولكن هذا لا يمنع من أن اقوم بحمايتك عندما تتعرض حياتك للخطر

تنفس تشانيول بعمق ثم نظر الي السماء و ألتزم الصمت فهو قد بدأ يشك في أنه قد اخطأ عندما اعتقد ان أمبر تحبه ولكنها تخجل او ترفض تصديق الأمر

تحدثت أمبر بأرتباك قائله بتردد:جلالة الملك لقد علمت من الطبيب كيونغ سو أن الملكة الأم ستقوم بزيارة مملكة الهان لتطمئن علي حالة ملكة الهان الصحية وقد قامت بطلب أن يرفقها طبيب ومساعديه لذا كنت أفكر أن اطلب من الطبيب كيونغ سو أن......

قاطعها تشانيول قائلاً بصرامه لها:لا

نظرت امبر الي تشانيول بتعجب وقالت له:جلالة الملك أنا......

زفر تشانيول بغضب وقاطعها ونظر لها بحده وقال:هل ترغبين بالذهاب لرؤية الأمير ووييفان ، هل تفتقدينه؟

عبست أمبر وقالت له:أنا لم اتحدث عن الأمير ووييفان أنني كنت اتحدث عن مملكة الهان و بأني ارغب بمساعدتها لكي تستعيد صحتها

وقف تشانيول وقال لها بجديه:أنه يوجد أطباء في مملكة الهان ذو خبرة لذا لا تتحدثي عن رغبتك بالمساعدة بل تحدثي عن رغبتك برؤية الأمير يبدو بأني أخطأت عندما أعتقدت بأنكِ تحبيني ، ثم أبتسم بسخرية

قامت أمبر بالوقوف ونظرت له وقالت بأنزعاج:هل تعتقد بأني.....

قاطع حديث أمبر قدوم شيومين وكيونغ سو الذين أنحنوا برؤسهم وقدموا التحية الي تشانيول

تحدث شيومين قائلاً الي تشانيول:جلالة الملك لقد تم انجاز المهمة بدون ان يعلم احداً وقد قمت بأستدعاء خدم جدد وحراس وقمت بتولي أمر تبرير ذلك

اومئ تشانيول برأسه وقال له ببرود:هذا جيد قائد شيومين.....يجب أن أذهب الي غرفتي قبل عودة الجميع من الاحتفال ، ثم تفادي أمبر بدون النظر لها وقام بالسير في طريقة الي غرفته

ذهب شيومين سريعاً ولحق بـ تشانيول لكي يقوم بحمايته

أقترب كيونغ سو من أمبر ونظر لها وقال بتعجب:مابكِ؟