بين الحرب و السلام || Between War and Peace

البارت السادس عشر

تنفس تشانيول بعمق ونظر امامه وعندها تفاجئ بـ أمبر تقف علي الجهة المقابلة وتنظر له فأتسعت عينيه بصدمه وقال في نفسه وقلبه يخفق بشدة:أنا في مأزق

أنحنت أمبر برأسها احتراماً الي تشانيول ثم استدارت وقامت بالسير مبتعده

ركض تشانيول ليلحق بـ أمبر وخلفه الخدم و المرافقين الخاصين به

نادي تشانيول قائلاً بصوت عالي وهو يركض:أمبر توقفي

توقفت أمبر عند سماع صوت تشانيول و أستدارت ونظرت له وهو يقترب منها ببرود

مرت لحظات قليلة وتوقف تشانيول أمام أمبر وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه

تحدثت أمبر الي تشانيول بهدوء قائلة له:هل هناك شئ جلالة الملك؟

نظر تشانيول لها وقال بأنفاس متقطعه:لا تفهمين ما شاهدتيه خطأ.....أنا لم اقترب من كيومي بل هي من قامت بتقبيلي فجأة وقد قمت بتوبيخها

أبتسمت أمبر بخفه وقالت له:لا داعي لتبرير الأمر لي جلالة الملك فأنا لست سوي خادمة في هذا القصر وأيضاً أنا متفهمه للأمر فهي ستكون زوجتك قريباً

أمسك تشانيول بكتفيها وقال لها بأنزعاج:ماهذا الذي تتفوهين به أمبر؟

تنهدت أمبر وقالت له:ما تفوهت به هو الحقيقة جلالة الملك

عبس تشانيول وقال لها:وماذا بشأن حبي لكِ؟

نظرت له أمبر وقالت بلطف:أعلم بأنك تحبني ولا أشك في ذلك و أنا ايضاً أحبك ولكن الحقيقة التي يجب أن تقتنع بها جلالة الملك هي أنك ستتزوج بـ أميرة في نهاية الأمر

أقترب تشانيول منها وهمس في أُذنها قائلاً:الحقيقة التي يجب أن تقتنعي أنتِ بها هي أنني لن أتزوج بفتاة غيرك وهذا لأن قلبي ملكً لكِ......أعتقد بأنكِ تعلمين بأن والدتي كانت محظية ولم تكن يوماً أميرة لذا لا يوجد ما يمنع بأن تكوني زوجتي

أبتعدت عنه أمبر وقالت بدهشه له:ماذا! هل ستجعلني محظية لك ثم تتزوجني؟

اومئ تشانيول برأسه وقال لها:هذا هو الحل الوحيد لكي نكون معاً

تراجعت أمبر خطوتين للخلف وقالت له بأستياء:عذراً جلالة الملك أنا لن أكون محظية فأنا أكتفي بعملي كمساعدة للطبيب كيونغ سو

أقترب منها تشانيول وألصق جبهته بخاصتها وقال لها بجدية:أنا أفعل ما بوسعي لتكوني معي وأنتِ تنسحبين بسهولة

نظرت أمبر الي عينيه وقالت له بلطف:لا أريد أن اكون محظية جلالة الملك ولا أطمع بأن أكون ملكة

مرر تشانيول يده علي وجنتها وقال لها:أنا اريدك زوجة لي أمبر وسأفعل أي شئ لتكوني كذلك

ضمت أمبر شفتيها وقالت له بحزن:حتي لو أني أعارض طريقة حصولك علي

نظر تشانيول الي عينيها وقال بجديه لها:لقد أخبرتك أكثر من مرة بأنكِ تنتمين لي ولا لأحد غيري ولكن لن أفعل شئ بدون أرادتك.....لقد حاولت إيجاد حل لكي نكون معاً ولم أجد سوي اثنان من الحلول وهما ان اتزوجك بدون الأهتمام لقوانين المملكة وهذا سيجعل القصر في حالة فوضي وربما ينتهي الأمر بأن يتم عزلي او أعدامي وسأكون ملك منبوذ أما أنتِ سيكون مصيرك هو الموت و الحل الثاني هو أن أجعلكِ محظية ثم أقوم بتمهيد الأمر حول جعلك زوجتي