تعرف انه لا يكذب لانها تستطيع قرائت الأفكار ومعرفت الحقيقة "ماذا تريد مني الان"قالت وهي تحاول إيقاف بكاها "الانتقام من الفاعل الحقيقي "قال وهو ينظر اليها.نظرت اليه بصدمه مما قال"الانتقام!!"قالت بصوت خافت."اجل الانتقام الانتقام من جميع الفاعلين "قال الزعيم وهو يربت على كتفها.توقفت نجمه عن البكاء ووقفت متوجها لباب الخروج ."الى أين؟"قال الزعيم ."اريد النوم ألن تعطني مكان للنوم؟"قالت نجمه وهي تتوجه للباب ."بالتأكيد اعتبري المنزل منزلك انتي شخص مهم هنا ،زيد دل نجمه على مكان غرفتها وافعل اي شي تأمرك به "قال الزعيم وهو ينظر لنجمه بحنان "حاضر"قال زيد وتوجه الى نجمه. ابتسمت نجمه وخرجت من الغرفه.توجه الاثنين الى الأعلى .بدات نجمه بصعود الدرج وهي تفكر بكل شي .هي متعبه جدا وتريد الراحه هذا الشي الوحيد الذي يشغل بالها حالا،اما هو فهو يفكر فيها ومدا قوتها عيونها الخلابه وجمالها الفاتن ولكن لن تعيقه هذه الأفكار عن مهمته وهي حمايتها .كان ينظر اليها بينما يفكر في كل ذلك"توقف عن النظر لي هذا مزعج"قالت وهي منزعجة منه ومن نظراته الثاقبه"لم أكن انظر اليكي "قال وهو يبعد نظراته عنها"اجل هذا واضح جدا"قالت وهي تبدي عدم المبالا والاهتمام لانه ليس الشخص الاول الذي ينظر اليها بنظرت إعجاب .اكملت الطريق وهي صامته فجاه توقف زيد عن المشي وفتح باب احدا الغرف"وصلنا، ستجدين كل شي تحتاجين اليه هنا. يوجد خدم بالأسفل ان كنتي تريدين شي ،المطبخ بالأسفل أيضا ان شعرتي بالجوع " انهاء زيد كلامه وهو ينتظر اليها و لكن تفاجاه برويتها نائمه بالفعل .ابتسم ثم توجه للخارج ولكن أوقفه صوتها الناعم "وانت أين ستكون؟"قالت وهي تحارب النوم .التفت اليها وهو متفاجأ من السؤال "انا؟ انا ساكون في نهايه هذا الممر تستطيعين القدوم الي ان احتجتي ألمساعده أيضا"قال وهو متوجه الى الخارج . اما نجمه فكانت غارقه في أحلامها .هي تهرب من هذا العالم على أحلامها كل ما شعرت بالتعب والخوف.النوم هو مالجها الوحيد للهرب من الواقع.
استيقظت نجمه في اليوم التالي وهي متعبه وألام الرأس لا يفارقها هي تشعر بالمرض."اه اكره هذا لا اريد ان أمرض هذا مؤمّل لماذا أمرض عندما لا اريد هذا "قالت وهي تتذمر من مرضها ولكن تذكرت مهاجمت الزعيم والطاقة التي خسرتها بسبب ذالك"حسنا ذلك منطقي الان"قالت وهي تحاول النهوض .توجهت الى الحمام. وقفت تنتظر ان يمتلئ الحوض.كان الماء دافى جدا دعى نجمه للاسترخاء والهدوء هي تشعر بالسلام الان. بعد مده ليست بقصيره خرجت نجمه من الحمام متجهه الى خزانتها. كان هناك ملابس كثيره لكن وقع نظرها على بجامه مريحة"مثالي"قالت بمرح وهي ترتدي البجامه الزهرية الناعمة والمريحة."والآن يجب ان اجد زيد المتعجرف لكي يعطني دواء "قالت نجمه وهي تبتسم بمكر لان الساعه هي الرابعه فجرا .خرجت متوجها الى نهايه الممر ولكن كان يوجد غرفتين واحدا سوداء والاخرا بيضاء اللون. توجهت الى الغرفه البيضاء اولا .فتحت الباب ببطى ودخلت الغرفه ولكن تفاجت عندما رأت الفتى اللطيف أمامها نص عاري ولا يوجد على جسده اله المنشفه . هو تفاجأ أيضا لم يكن بوسعه غير النظر اليها يتفاجأ تام. ولَم يكن بوسع نجمه غير الصراخ بصوت عالي جدا والنظر للجهه الاخرا"اوه انا انا انا حقا أسف زيد والمرض كنت اخر الممر لم أكن اعلم هذا أسف"قالت ذلك وهي تركض للخارج بسرعه هائلة .خرجت نجمه بسرعه هائلة وجهه احمر من الخجل وانفاسها غير منتظمة لتتفاجا بالمفاجآه الكبرى زيد ينظر اليها بقلق وتعجب.هي كانت فقط تنظر اليه وتحاول التقاط انفاسها . اما هو فكان ينتظر تفسير ."لماذا كنتي تصرخين هل انتي بخير؟" قال وهو ينظر اليها اما هي فكانت تحاول ان تتهرب "انا كنت فقد اريد ان ان ان لا اعلم "قالت وهي تحاول التفكير "ماذا كنتي تريدين هل تحتاجين شي؟" سال للمره الثانية "اوه انا لا اعلم....." نجمه كانت تحاول ان تجد تفسر ولكن المفاجا الاخيرهً والتي جعلت نجمه تتجمد بالكامل .فتح الباب الذي كانت تستند عليه وهو الباب الأبيض.كان قريب منها جدا هو كان ملتصق بها حرفيا"ماذا فعلت لنجمه مراد؟" قال زيد وهو ينظر لمراد بغضب" لا شي "قال مراد وهو ينظر لنجمه وهو يلمس شعره المبلل بتوتر "هل انتي بخير نجمه" قال مراد وهو ينظر لنجمه بقلق لانها كانت مجمده ولا تستطيع الحرك من قربه الشديد منها ."هل انتي بخير نجمه ؟" قال زيد بقلق أيضا . اما هي فنظرت الى الأسفل بخجل وقالت "مراد"
أنت تقرأ
وجع
Paranormal"هل سأستطيع العيش بعد موت عائلتي لما انا أعاني دائما الا يوجد فرح في حياتي " - نجمه بطله قصتي ، بطلتي الشجاعه ،متفائلة ،قويه ،وتملك قوى خارقه ،ورثتها من قبيلتها هل ستنتصر في انتقامها؟ هل ستجد السعادة ؟هذا ما ستعرفه في روايه وجع. #روايتي الاولى...