احيانا
اشعر ان الكلام لا يفيد
الجأ الى شخص يحتضنني بشده
الجأ الى الصمت ... الذي يعمى بصري
ويصم اذني... ويطرم فميNeM
انا فتاه اسمي اماند ابلغ من العمر ١٦ ذات يوم ضاقت بي الدنيا بعد نقاش حاد مع اخواتي ...
خرجت من غرفتي ودموعي تنساب على خدي اجر خلفي حقائبي تاركة بيتي واخواني لشخص
قد باعني بدولار ... ادرت لهم ظهري لارى ابشع مخلوق يقف امامي مبتسما مادا يديه
نحوي يريد ان آتي معه عيناهُ كَسوادِ الليل وجِسمُه كَأنه نُحِت من قِبَل نحات اعمى لا ارى فيه
اي جمال ...سرت معه نحو مصيري نحو حياة لا ادري ان كنت سأسعد فيها ام سأحزن ..
اخذني لبيته كان واسع ومضيء وبه خدم ومائده كبيره واعمده رخام ودرج في وسطه اخذني الى غرفه في زاوية المنزل ورماني بكل وحشية على الأرض خرج واقفل الباب بقيت وحدي بين جدران الغرفة
التي تآكلت على مر الايام وبلاطها المليء بالغبار الوسخ وارفف الغرفة التي تكاد ان تتحطم
كيف له ان يضعني في غرفة كهذه كيف لا يضعني بغرفه كبيره لما يعاملني بقسوه !كيف له ان لايحترم من كانت ابنة حبيبته التي احبها بصدق...
كرهته من كل قلبي فهو لم يظهر لي حبه كأب ولو قليلا سوى انه يضع لي الطعام ويسألنيان كنت مازلت حيه ..
شعرت بالملل حتى انني قمت بعد البلاطات واحده تلو الاخرى وانسى ماقمت بعده واعيد العد..
تمنيت حقا ان يقتلني وارتاح او ان اهرب من هذا العذاب بقيت افكر بيني وبين نفسي كيفيمكنني الهرب فانتظرت قدومه بالطعام واختبأت خلف الباب فتح الباب فلم يجدني دخل قليلا
فضربته على راسه فلم يسقط فقد إلتفت إلي ومسكني بقوه شديده من يدي وعينه
تتطاير منها النار وانا قد مت خوفا منه وقال لي " مالذي تحاولين فعله "ورماني على الارض
وأخذ سلك حديدي وبدأ بضربي بكل وحشيه وبدون رحمه الى ان اغشي علي . حتى لم يتعب
نفسه باخذي للمشفى سوى انه رماني وخرج واغلق الباب
في تلك الليله قد تبللت الارض من دموعي وسمع الاصم شهيقي ونياحي في الليالي ولكن
الوحش لم يسمعه فقذاراته تغطي اذنيه لتوفر له جميع سبل الراحه وهو نائم بينما ابنته
تتعذب وحدها
" لعنته وسخطته وتمنيت الموت له لم ارد ان اراه مرة اخرى اردت ان اقتلع عيني حتى لا
اراه و ان ادخل التراب باذني كي لا اسمعه و ان اقطع لساني حتى لا اتكلم معهالايام لا تتوقف ستمر الايام وسيأخذ كل مظلوم حقه .
أنت تقرأ
ضوء من العدم ! |مكتمله|
Romance" كالقمر المعتم بسبب شمس اوشكت ان تغيب ..! كمصباح بلا ضوء .وجودي بدونك لايمثل اي معنى كانني شخص في صحراء لا يرى مايدله رغم النجوم ..! فقط ظلام في ظلام " كلامُ يخرج من صميم فتاةُ صغيرة لأمِها الراحِلة ..فأيِّ عذابٍ هذا ..