فرميته على دولابي وغططت في نوم عميق ...
في يوم الحفل ~
استيقظت على صوت الأغاني الاحتفالية فدخلت خادمه وقالت
"هيا قومي وارتدي فستانك ،هذه أوامر من أبيك "
وقفت بهدوء وذهبت لحمَّامي الصغير وغسلت وجهي بالماء البارد وكان على وجهي كدمة
فارتديت فستاني وكان هنالك كدمات ايضاً على جسمي فأنزلت شعري الأسود الطويل الناعم
على جسمي ليغطي بعض الكدمات فخرجت من غرفتي وكان أبي قادم بإتجاهي ومسكني وقال
"أحسني التصرف أقسم إني لن أرحمكِ إن خالفتِ أوامري "
هززت رأسي فنظر لوجهي فكانت هناك كدمة مكان صفعته
فأمر خادمة أن تضع لي بعض من مساحيق التجميل ففَعلَت فذهب وحين انتهت عاد لي وأمسك بيدي وقال لي
"إبتسمي"
فأبتسمت بإبتسامة مزيفة و ظهرنا للناس والصحفيين ونزلنا ببطء على الدرج الابيض
حين وصلنا بدأ الناس بالإلتفاف حول أبي ويسألونه عني ويجيبهم بأجوبة خاطئة .. فحين ابتعدوا
قليلاً كانت هذه فرصتي الوحيدة لأبتعد وآكل من مائدة الضيوف وحين خرجت من الحشد الملتف توقفت أمام
المائدة تبحلقت عيني وكأني أرى الطعام لأول مرة وآكل من ذا ومن ذاك تلطخ فمي ويدي قليلا
فصعدت لغرفتي لأغسل يدي رفعت شعري لكي لا يتبلل بالماء فدخلت الصحافة فجأة في
غرفتي وبدأوا بتصويري وتصوير غرفتي خفت كثيرا غطيت وجهي بكفِّي ثم تذكرت الكدمات
على جسمي وأنني قد رفعت شعري فبدأت بِإنزال شعري حتى دخل أبي فخرج الصحافة كلهم
نظر لي وعينه تملؤها الحقد والكراهيه وقال
"لقد حذرتك فتحملي العواقب"
بدأت ابكي بشده وجلست عند قدمه وبدأت أحاول أن أشرح له عما حصل فدفعني بقدمه وفتح
الباب على مصراعيه وكانت الصحافة مازالت بالخارج وبدأت تصورني وأنا أبكي على الأرض
ارتبك أبي وبدأ يتكلم ولا يعلم مايقول فقط يبرر افعاله اجتمعوا الناس على أصوات الصحافيين
وبعدها همّو بالخروج وهم يشتمون أبي ..
لم يتبقى أحد في البيت بقي أبي في غرفة الضيوف جالساً على الأريكه يفرك رأسه ويعض
شفته من الندم رأيته من بعيد فنزلت من على الدرج ببطء خفت أن يستيقظ الوحش داخله
وينحال علي ضرباً وأنا أنزل كنت أفكر بما سيفعله بي قلت بهمس
-أتمنى أن يقتلني هذه المرة
تنهدت بشده ونظرت للأرض حتى لا أرى وجهه وقلت
- ا ابي
التفت لي كأسد وجد فريسته وهي تنتظر ليقطعها بأنيابه ومخالبه ...
أنت تقرأ
ضوء من العدم ! |مكتمله|
Romance" كالقمر المعتم بسبب شمس اوشكت ان تغيب ..! كمصباح بلا ضوء .وجودي بدونك لايمثل اي معنى كانني شخص في صحراء لا يرى مايدله رغم النجوم ..! فقط ظلام في ظلام " كلامُ يخرج من صميم فتاةُ صغيرة لأمِها الراحِلة ..فأيِّ عذابٍ هذا ..