بسم الله :➡الكاتب
يرن الهاتف؛
على الورد أن ينبت شوكا !
و على السم أن يفرز عطرا !
فلا الورد بالشوك يرمى
و لا السم بالعطر يؤكل
وإن رام العدا يوما هلاكي........-انا: أجل السلام عليكم، من معي؟
اهلا هشام.. لا لست نائما.. حسنا، لقد كنت نائما لكني الآن مستيقظ و..
حسنا ليس مهما.. منذ متى وأنت منتظر أمام المنزل؟؟ خمس دقائق، لم ؟!! الساعة لم تتجاوز الثانية..
تقول انها الثالثة ؟ إذا اذهب وانا سألحق بكم.. - لا لن أنام..
وعليكم السلام .أدخلت شهيق إلى صدري وطردته ضاما شفتاي عاقدا يداي على جبيني محاولاً التأهب للقيام.. ثم بقوة أدفع جسدي للقيام بسرعة متكئا بمرفقي ثم يدي وانهض مسرعا من على السرير لكن الغطاء الكثير يعيقني فاضطر إلى إزاحته ببطء.. فأتجه إلى باب الغرفة وأنا أقول: (في كل مرة لا يتسنى لي أن أكمل مشهد الاستيقاظ الخارق). توجهت إلى التقويم علي الحائط وأنرت بهاتفي لأرى بوضوح.. هه، إذاً تبقى عشر دقائق علي صلاة الفجر.. ألم يكن من المفترض أن نصلي الفجر فى المسجد الذى في الطريق.. هكذا لن نجد مكانا للصلاة.
توجهت لغرفة الجلوس، وأردت السلام على أمي وأن أودعها لكنها كانت تصلي.. فدعوت الله أن يتقبل منها صلاتها.
توجهت إلى الحمام ﻷتوضأ فوجدت الماء باردا جدا والحمد لله أني كنت قد ارتديت ملابس الدراجة قبل النوم، فمسحت على الجوارب.
ثم ارتديت حقيبة الظهر وأطمئننت على إطارات الدراجة لكي لا أتوقف ف الطريق، من ثم ارتديت خوذة الرأس ثم القفازات ذات الأصابع المفتوحة، وعدت إلى غرفتي ﻷخذ ساعتي التي كدت أن أنساها..
* الله اكبر *
*~الله اكبـــــــر *الله ~~الله اكبـــر*
خرجت من البيت مع الدراجة * **(بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله)* (اللهم إني أعوذ بك أن أضل، أو أضل، أو أزل، أو أزل، أو أظلم، أو أظلم، أو أجهل، أو يجهل علي)***
اغلقت الباب الخارجي للمنزل ذهبت للمسجد المجاور تركت الدراجة قرب الباب خلعت الخوذة والقفازات والحقيبة قبل الصلاة ثم ارتديتهم بعد انتهائي خرجت من المسجد وقد اصبحت الساعة الثالثة واربعين دقيقة.
توجهت الي منزل عمي والذي يقع قرب المسجد ذهبت الي هناك لأنتظر عمي اسفل منزله.
لحظة ! لحظة ! لقد سبقوني ماذا افعل اذا لابد ان عمي هوا من طلب من هشام ان يتصل بي اذاً علي الاسراع.
بدأت اتجه ناحية مخرج المدينة بدات الكلاب تنبح حولي هنا فى الحقيقة لا استطيع ان اسير دون ان القي لها بالا بل على السير ببطئ حتى لا تظن انى خائف فتهاجمني ما ان ابتعدت عنهم حتي بدات بالاسراع ليس كثيرا !
لأن شوارع هذه المدينة تعاني مشاكل صحية !
وغلبا ما تجدها متقيئة في كثيرا من الاماكن بالاضافة الي كدماتها التي تزعجك مشيا مابالاك بالدراجة.
(قد اسرع الان واجد نفسي تاخرت اضعاف ذالك لاصلاح الدراجة )
وقد يكون هذا هوا ماجعل عمي يتجه الي مجال الدراجات الهوائية وانا تبعته في الحقيقة ومعنا هشام و عمرو # وغيرهم
لكى
نهرب من المدينة بعد ان طفحت بالسكان فطفح الكيل منها . نحن نهرب كل بضعة ايام
لنستنشق الهواء
لنسمع اصواتا غير الدوى والعواء
لنريح اعيننا بدلا من جلب الداء لها
ليقوى عضد القوم بعد ان كاد يفت من البلاء
لكي نعيـــــش
بدات ازيد من سرعتي اكثر بمجرد ان خرجت الي الطريق السريع .
صحيح انه لايزال قريبا من المدينة اى انه قد اصيب بالعدوى!
لكنه افضل حالا على الاقل .
***الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ﴿سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون﴾ (اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى،.....الى اخره)***
كنت اسير بسرعة ≈ ٢٣ ميلا في الساعة اى 37kilometer in hour
وذلك ليس سهلا على عندما لا يكون الهواء ف اتجاهى لكني اسرعت لألحق بالمجموعة .
رحت ادعو الله ان الحق بهم.
ومن متعتى حينها ان هذا الوقت هوا الافضل فى كل شيئ (سبحان الله) عند سيري بالدراجة واستنشاق هواء الفجر العليل وشعورى والهواء البارد على جسدي اشعر وكانى استحم لكن من همومى !
رحت اتجول بنظرى واترك يدى من المقبض
ثم وضعت سماعة الاذن
*مع الله مع الله مع الله في لألأآت النجوم و ..*
ثم .....
*عـلى الورد ان ينبت شوكـا
وعلى السم ان يفرز عطـــا *
اوقفت الدراجة بقوة ! لكني كنت على سرعة
مما جعل الدراجة تستمر في الحركة رغم وقوف العجلات تقريبا من ثم التفت الدراجة لتتقدم العجلة الخلفية على العجلة الامامية نتيجة للقصور الذاتي .
فهويت من علي الدراجة وفداني معصم يدي ثم كتفي و بركبتى منعت الدراجة من ان تصطدم بى فلقد كانت تريد عناقى لكنى لم ارد .
ولازال الهاتف يرن فاخرجته ثم تكلمت
وكانت امي السلام عليكم \وعليكم السلام لما تاخرت
انا:لقد ذهبت بالدراجة
امى؛بالدراجة لما لم تخبرني
انا:الم اخبرك بالامس ؟
امى:اقصد اليوم فجرا لقد ظننتك ذهبت للمسجد
انا:اجل هذا ما فعلته لكني خرجت مباشرة من المدينة فور انتهائنا من الصلاة ثم انك كنتى تصلين
امى ؛حسنا يا بنى اعتنى بنفسك
انا :حسنا امى السلام عليكم ،،،،.
الحمد لله لم تلاحظ شيئ كنت لا ازال جالسا على الارض فهممت لكي اقوم لكن !
الم شــديــد ومفاجأ فى ركبتى ،، لم انتبه بتاتا انى اذيتها .
لكني قمت ورفعت الدراجة وامسكت بها بيدى
لأحاول ان القي عليها نظرة لارى ما ان كان قد حل بها شئ تالمت مرة اخرى بمجرد فردي لذراعي .
لم اجد شيئ في الدراجة الا التواء العجلة الخلفية فقمت بفكها واعادة تركيبها فهي من النوع سهل الفك و التركيب
{ quick release }*عـلى الورد ان ينبت شوكـا *
الهاتف يرن مرة اخرى فقمت بالرد
فاذا به هشام
هشام : ماذا بك يابني (يكبرني بخمسة اعوام)انا احاول الاتصل بك منذ فترة ! هل نمت ؟
انا:لا لم انم ثم ان الهاتف كان معى طوال الوقت انا قرب الجسر الدولى (اسمه فقط) اين انتم؟
هشام :انا صعدت على الجسر منذ فترة وقطعت من عليه قرابة التسعة اميال (15kilometer)
انا و على الفور : واين البقيه ؟
هشام: لقد ذهب عمرو وحده
انا :واين عمي ؟
هشام :ماذا الم يتصل عمك بك ؟!
انا :كلا ظننته معكم ! هل اتصل بك؟
هشام : كلا سيشتمنا اذا علم اننا لا نسير في مجموعة .الافضل ان نحاول ان نلحقه فعلى ما يبدو انه قد سبقنا جميعا.انا : اذا واين ذهب عمرو ؟
هشام : قال بأن الاكمال دون عبور الجسر سيكون افضل لوجود اسواق تجاريه فى الطريق وهذا ليس ما اتفقنا عليه !
انا: احسنتم ً...اذاً كلام من اتبع الان ؟
إذا جئت معك و طلبت منك ان نتوقف لنستريح ..هل ستتوقف ام الحق بعمرو ؟
هشام : تعالى معى تعال !
انهيت المكالمة مع هشام ورحت اتفقد هاتفي اذا بشحنه 2% علمت سبب عدم وصول المكالمات لي فهاتفى اذا كان شحنه الظاهر به وهمى اى غير الموجود بالبطارية فعليا يظل يعيد تشغيل نفسه !
ثم قمت حينها بفتح الانترنت لاتفقد رسائل الدردشة فلم اجد جديد ..
اردت ان اضع سماعة الهاتف لكني وجدتها وقد انقطعت منها احدي السماعتين جراء سقوطى (إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها)
ركبت الدراجة
بدأت بالحركة
هنا ! شعرت بثقل مما اصابنى اذ اننى وجت صعوبة فى التحرك و كنت اسير ببطئ شديد
(اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا)
بدأت اتحمل ذالك واحمل الثقل على قدمى السليمة حتى استقرت سرعتى بعد صعودى للجسر
تذكرت اغلاق كشاف الدراجة
والذى قام عمى بصنعه لي فهوا يعمل بشاحن السفر
( power bank )
لذا نزعته من الشاحن لأوفره لهاتفى سرت قرابة الخمسة واربعين دقيقة على هذا الطريق المتفرع من الجسر وكان هناك جسر اخر يمر من فوقه لذا كان الطريق منحدرا لاسفل وكان حينها الهواء شديدا من خلفي وكنت اسير بسرعة ٣٨ ميلا فى الساعة (45kilometer) فاملت راسي حينها لاقلل من اى احتكاك بالهواء ثم
عبدالرحمن ! عبدالرحمن ! انه هشام ..لم التفت ولم المس المكابح فلا اريد العودة بسيارة اسعاف .
اكملت قليلا حتى استطيع الوقوف اتانى راكبا دراجته وظل يوبخنى قليلا حتى بعد ان قلت له اني خفت ان اسقط.
سرنا خلف بعضنا فحينا اتقدمه انا لأعيق الرياح عنه ويتقدمنى هو حينا آخر .
السيئ في طريقة السير هذه انه يصعب عليك الحديث مع من خلفك او امامك كنا اثنان فقط
لذا لم ابالى حينها ان نفذت بطارية الهاتف فمعى احدهم فأخذت بسماع اناشيد من عليه
وقد كنا ذاهبين الى رحلة تخييم من المفترض ان نكون خمسة لكن
قبل ذلك بيوم اعتذر صديق اخر
وكانت هذه الرحلة الى تل تبقى عليه اربعة اميال تقريبا اى (7kilometer) وقد ذهبنا اليه من قبل عدة مرات عندما لفت نظرنا شكله الشبيه بالهرم حتى اننا سميناه
بـــ{كلارس-سونوسر-الاول-والجشمة- تورني}
واعجبنا لاننا من سمينا واعطيناه قيمه.
لم نسر كثيرا و ......نهاية الجزئ الاول
اشكر اصحاب المجهود الجبار و مصممو الغلاف W_Moon
وشكرا على مساعدة الكاتب Ayham_asha لي ..
اخبرونى برايكم يا اصدقائي ؟
هل هناك احداث غير مفهومه ؟
هل استحق التشجيع ؟!
وشكرا .
أنت تقرأ
My bicycle in jungle
Short Story[ اجمـل ضـياع فـى اقـبـح غـابـة ] تـتـعـجـبــون ؟ مـن حـقـكـم ! تعالو لِتَستَمِعوا الى قصتى وسََتتَعَجَبُون اكثر ! ان اتوه فى غابة و اصبح سعيدا اخاصم اصدقائى فاحبهم اكثر اتذكر ان دراجتى معطلة فاضحك يا الله...