متحمسة للغاية كون هاري أصبح في الثالثة و العشرون من عمره 💙.
* * *
تجلس على سريرها ، الهالات السوداء قد أخذت مكاناً كبيراً من وجهها فعيناها لم ترى النوم
تضغط على لوحة المفاتيح و من ثم تضع الهاتف على أُذنها
قامت برمي هاتفها على السرير بقوة بينما انهمرت دموعها تبعتها شهقات متتالية
لاحظت الباب يُفتح و من ثم يدخل هاري الذي قام بإغلاق الباب خلفه و قام بالجلوس أمامها بينما أمسك بيديها الصغيرتين بين يده و يقول و قد احتلت علامات الذعر وجهه
- ما بك ؟!
لتقول وهي تحاول كبح دموعها
- لقد مر يومان و لم أُحادث عائلتي غير أن الطقس يزداد سوءاً يوماً عن يوم
ليقوم بفرك يديها الصغيرتين بين يديه الموشومة و هو يقول بصوت هادئ
- ليس عليكِ البكاء ، هم بخير
قامت بسحب يديها من خاصته بينما أصبحت امسح دموعها بكم كنزتها ومن ثم تقول بصوت هادئ و هي تعبث بيدها
- هل لي بطلب ؟!
- نعم
توردت وجنتيها و هي تقول
- هل يمكنني معانقتك ؟!
لاحظت صمته التام ، لتدرك تماماً كم أنها حمقاء كانت سوف تتحدث و لكنها شعرت بيديه تلتف حولها بقوة بينما وجهه قد دثره في شعرها الفحمي
هي بدورها قد قامت بلف يدها حوله شعرت كما لو أن هو من طلب منها العناق و ليست هي
- كل شيء من أجلك عزيزتي
- شـ..شـكراً
مضى كثير من الوقت و هو يعانقها إلى أن قامت بإبعاده بلطف نظراً لإنفجار الدم في وجنتيها
هو فقط ابتعد مسافة طفيفة بينما قام بإمساك يدها مرة أخرى و أصبح ينظر إلى وجهها
أنت تقرأ
صَمّاء |H.S|
Fanfictionلا يعني كوني أرتدي سماعات أن مشاعري يمكن التلاعب بها - ماريآن هَارِي سّتَايِلْز © جميع الحقوق محفوظة نُشرت ؛ الأحد الموافق 18-12-2016 انتهت ؛ الإثنين الموافق 28-8-2017 # سبارتينا ❤️