صَمّاء |H.S|

XII - His Family

يقف أمام المرآة يرتدي معطفه لا يعلم لما تعجبه فكرة أن رائحتها عالقة فيه ، يرتب هندامه ، قام بسحب مفاتيحه من على الطاولة ليضعها في جيب معطفه

لامست أصابعه ظرف موضوع في جيب معطفه ليخرجه ، أصبح يقلبه بأصابعه المليئة بالخواتم الفضية ، قام بفتحه أصبحت عيناه ترقص بين أسطر الورقة تتنقل بين الكلمات و تتفحصها بدقة توقفت عيناه عند كلمة حامل

أصبح يقرأ الكلمة أكثر من مرة ليتأكد ، قام بقلب الورقة ليجد بعض الكلمات كُتِبت خلف الورقة بخط يدها
" لا يوجد شعور أجمل من معرفة أن هناك كائن صغير ينمو بداخلي "

أمسك هاتفه بأصابع مرتعشة و أصبح يبحث عن رقمها على الرغم من علمه أنها لم تقوم بالرد عليه و سوف تترك الهاتف يقوم بالرن هذا إذا كانت لم تقوم بحظره

أصبح يسمع رنين هاتف في الغرفة توقف أمام باب خزانته ، قام بفتح الباب ليجد هاتفها موضوع على أحد الأرفف

قام بصفع باب الخزانة بعصبية ليتوجه إلى خارج المنزل ، قام بفتح باب المنزل ليتفاجئ بيد قد ارتطمت بوجهه أهوت به إلى الأرض ، قام باستعادة رباط جأشه

أمسك به آندروا من ياقة قميصه ليقول بغضب و قد برزت عروقه

- أين ماريآن أيها الوغد ؟

اتسعت أعين هاري بينما آندروا قد جعل قبضته تلتصق بوجه هاري مرة أخرى ليخرج من أنفه الدماء

بينما أصبحت سيقانه الطويلة تمشي في المنزل و عيناه تتفحص كل غرفة و ينادي بإسمها و لكن لا حياة لمن تنادي

أما هاري فهو لم يقوى على الحديث ، كان سوف يذهب لآندروا و لكن آندروا قد سبقه ، عقله يحاول معرفة أين ذهبت

لم يكن يعي ما يتفوه به آندروا فقد ينظر إلى وجهه الغاضب الأحمر للغاية و عروقه البارزة ، أنهى آندروا كلامه بـ

- إن حدث شيء لماريآن و طفلها سوف تكون أنت السبب

أنهى آندروا كلامه بصفع باب المنزل خلفه بينما هاري أصبح يهمس بـ

- أين أنتِ الأن ؟!

اقشعر جسده هدف تخيل أن هناك مكروه قد حدث لها هي وطفله

* * *