نبضان مهدويان ♡~ " مكتمله "

يومُ التقيتُك ١

ضجيجُ اصوات السيارات لم يكُن يهدء
كما هو حالُ ضجيجُ قلبي
زحامُ الطرق كان شديداً وكأنهُ يذكرني
بزحامِ الافكار التي في داخلي
مر شهرٌ كامل وبضعةُ ايام
وكيف لي أن انسى!
ذلك اليوم الذي غيرني تماماً
ذلك اليوم الذي سلب النوم من عيني
ذلك اليوم الذي جعلني كسيرة القلب
ذلك اليوم الذي رأيتُ فيهِ الشيء الذي كنتُ اتمنى رؤيته
وحينما رأيته اصبحتُ كسيرة!
والخللُ كان يكمنُ في قلبي
فهو لم يكُن اهلاً ...
كنتُ انظر من نافذة الباص ونسمة هواءٌ عليل هبت لاغلق عيني المتعبه لبرهه
فتسقط معها دمعة
دمعة تشرح حالي التي انا عليها الان
إن الجرح الذي في داخلي ليس له دواء
سوى ان يفهم علة هذا اللقاء
ولما الان
بل لما انا؟
ومن كان ذلك الشخص الذي رافقه
رغم انهُ كان برفقة من هو اعلى مقاماً منه
الا انني لم ارى وجهه ورأيت وجه الاعلى!
هنالك سرٌ كبير خلف هذه الرؤيا
الرؤيا التي غير حياتي
يجب علي ان افهمه...

صوتُ توقف الباص افاقني من شرودي فمسحت دموعي ووقفت بتعب وانا احمل بيدي حقيبتي وكتاب عقائد الاماميه
الاثني عشريه لانظر بعدها لاختي مومئة لها ان تتبعني ففعلت هي ذات الشيء
ولحقتني للمنزل

دخلت للمنزل فاستقبلتني امي واختي
القيت السلام ونزعت عبائتي وحقيبتي بصعوبه وجلست منهكة على
الارض ولكنني رايت الساعة تعلن ان وقت الصلاة قد حان فقمت متوجهه للمياه اجدد وضوئي ثم بدأت صلاتي