| ليّلـة مَـاطـرةّ|

26.3K 976 309
                                    


فيديو ترويجي للرواية
Check out



Seoul 8:15

" هل يعقل أن المطر هو الدموع السماء؟؟"
هو سأل نفسـه بغباء! وهو يشاهد المطر يهطل
مع إبتسامـة حزينة رسمت بجأنب فمهُ ،وكمل طريقهُ بكسل ،هو توقف أمام مطعم شعبي كان يأتي غالباً مع زوجتـهُ في السابق

هو إبتسـم بإتساع ،وعيناهُ وقف عليها الدموع ،عندما تذكر ضحكتها وإبتسامتها التي تجعلها بريئـة بطريقة ترفرف قلبهُ ،ذكرى واخرى اقتحمت عقلهُ تدريجياً وهو يحدق بالمطعم....

مضت 4 سنوات منذ أن توفت ولكنهُ مازال يعتقد بأنها رحلت البارحة

" جوهي إشتـقت إليكِ هل انتِ سعيدة هناك ؟"
يبعد المظلـة ويرفع بصره الى السماء ويسأل بحزن

~•~

عندما حاول أن يكمل طريقهُ توقف وهو مفزوع
بسبب تلك الفتاة التي كانت تجري مسرعة بإتجاهه بينما شعرها الطويل الاسود يتطاير مع حركة الريح ،تلك الفتاة كممت فمه وسحبته
الى زاوية مظلمة من الشارع بطريقة عنيفة

هي كانت تتنفس بقوة وكأنها في لحظاتها الاخيرة ،هو حاول إبعادها عنه بسبب إنها لا تزال تكمم فمه بيدها وتجذب جسده بإتجاهها بطريقة جعلتـه يشعر بالحرج .

" ارجوك اصمت"
تهمس بقرب ٱذنه ،هو توقف عن الحركة ،في تلك اللحظة الفتاة إبتعدت عنه بأمتنان وشكرتهُ حينما توقف عن التحرك

" لقد رحل "

قالت بابتسامة هذا المرة وهي تنحني له
" انا اسفة لم اقصد ازعاجك سيدي "

هو لم يستطع منع نفسه من تذكر حبيبتهُ الجميلة الذي كان مؤمن أنهما مقدران لبعضهما،ولكن القدر لعب لعبتهُ وفرقهما بطريقة مؤلمة ، حبيبته التي أحبها بعمق وبكل بساطة الموت اخدها منهُ
عندما كادت أن تسقط دمعة من عينه هو أدار رأسه سريعاً الى جهة الاخرى وسائلها بعد استجمع نفسهُ بهدوء

" من الذي كان يطاردكِ ؟"

" شخصاً ما "
ردت وهي تمسح قطرات المطر من وجهها ،شخصاً ما ،يعني لا اريد إخبارك من الذي يطاردني فلا تسأل !.
هو حصل على الجواب لذا لم يفكر كثيراً ،وحاول إغلاق المناقشة التي تحصل داخل رأسه في هذا اللحظة حول إستنتاج عن ؛شخصاً ما .

مدت يدها الرطبه لنحوه بعد عدة لحظات
" انا دويون بالمناسبة "
حدق في اليد الممدودة نحوه عدة ثواني يتأمل هذا الفتاة الجريئة من شعرها حتى إلى حذاؤها الممزوقه وزيها المدرسي المبلول

'اه هي مازلت ترتدي المدرسة !'

هذا ماقالهُ عقلهُ الباطن

حتى توقف بوجهها المرسوم بمثالية، وبدا يحدق بها وكأنه يتعمق بتفاصيلها
جذبت عيناها الكبيرتين وانفها الصغير وشفتاها الممتلئة وكيف الماء يتدفق منها ،هو زفر في النهاية وإبتسم إبتسامة حزينة واستدار ليكمل طريقـه..

هي عبست عندما إختفى ذلك الرجل الحزين من أمامها شعرت بالاحراج واسترجعت يدها الممدوده بخجل .

" هل سأنام هذا الليلة في الشارع مرة آخرى ؟" تهمس لنـفسها بيأس وتبحث مكان ما تستطيع النوم عليه ،هي هربت من منزلها مجدداً بسبب زوج والدتها الذي يحاول أن يتحرش بها مراراً وتكراراً ،وهي كالعادة تهرب منهُ قبل حتى ان يفكر بذلك

لو لم تكن والدتها مريضة بالشلل عقلي يمنعها ان تنطق او تتحرك ،لم تكن لتلقتي به إطلاقاً ،تنهيدة عميقة اخرجتها ووجدت زاوية جيدة للنوم .

•••••••••

كيم دويون

سبرايز (:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سبرايز (:

هذي جزء الثاني من انا لست بيكيهون مختلفة عن جزء الاول واتمنى تدعموني عليها شكراً ع الحسن القراءة

 I love you Even when I hate you  |كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن