تايهيونغ قرر أن يشتري دراجة نارية تشبه خاصة ميونغسو ،وبالفعل هو جمع مبلغ كبير خصصها للدراجة قبل ثلاثة أشهور.
"مهلاً اين مالي؟"
يسأل نفسهُ حينما لم يجد مكان المال ،هو متاكد وضع المال أسفل سريرهُ
"من السافل الذي سرقني ؟"
يمسك قبضة يده وكأنه سيلكم احدهم ،هو شك بوالدتهُ"ايعقل ٱمي!
لا لا امي بالطبع لن تفعل "
هز رأسه بلا ثم اخد يعصر مخه حتى صرخ مرة آخرى
" انا متاكد بأن تلك المزعجة هي السارقة"يدخل غرفة شقيقتهُ الكبيرة وقال بدون لف ودوران
" هل سرقتيني يا هذا ؟!"تبعد السماعة عن ٱذنها وتنظر له بغرابة ثم الى برودة
"عن اي سرقة تتحدث بل ماذا تمتلك اساساً لآسرقه ايها الاحمق؟ "" وضعت مصروفي المالي السنوي أسفل السرير ولا استطيع ان اجده الان اي بمعنى آخرى لقد تم سرقتي بكل تأكيد !!"
يفسر لها بصوت عالي وغاضب" انظر ايها الوغد الصغير اغرب عن وجهي قبل لا اقتلك حسناً ؟"
تسأله بتهديد ،هو خرج بملامح غير راضيه ،لو شقيقته سرقته بالفعل كانت تظهر له رد فعل يدل على إنه تم سرقته من قبلها ،ولكن رد فعلها كانت باردة نوعاً ما ،مما يعني انها لم تفعل .قلب غرفته راساً على عقب ليبحث ذلك المال ،ولكن لم يجد اي شيء زفر بضيق ،اغمض عيناهُ ودلك راسه ليتذكر ،اتئت له فكرة غريبة ولكن ستجعلهُ يتذكر اين وضع مالهُ بكل تأكيد ..
" مرحبا ايها الشرطي "
يلقي التحية على رجل في منتصف الثلاثين يرتدي سروال جينز مع قميص مخطط بالخضر والاسود بدون كمامة ،واصلع الراس." نعم ايها الطالب ماذا هناك ؟"
يسأل رجل الشرطي بجدية ."لقد خبيت مالي في مكاناً ما ونسيت اين وضعتهُ ..!!"
يجيب الشرطي بنبرة شبه حزينة" حسناً ،وكيف استطيع مساعدتك؟!"
من الواضح ان الشرطي كان يسخر ،ولكن تايهيونغ اعتقد بأنه سوف يساعده حقاً ."اريد أن تحقق معي وتعذبني حتى اتذكر واعترف كما تفعلون مع المجرمون في السجن "
".........ماذاً ؟"
" كما سمعت !"
" أتريد ان اقوم بتعذيبك حتى تذكر اين وضعت مالك ؟..حقاً !"
من المؤكد ان الشرطي لم يتخد كلام تايهيونغ بجدية ،لانه ضحك فوراً حتى قبل لا يتلقى الجواب منهُ ،بينما هو رمق الشرطي بدون تعبير كـ 'فاهي' .
أنت تقرأ
I love you Even when I hate you |كاملة
Fanficلطالما كانت عيناك دائماً تعكِسان هدوء السماء وكان قلبي ينحرق دائماً بقربـك . لطلما كنت تلك الفتاة الطائشة التي تحب الوحدة ولا يرضيها شيء، باتت الان لا شيء أمامك وكل ماتريده أن تكون معك فقط ! اتعلم اكبر غلطة فعلتها بأنني أحببتك رغم قسوتك وبرودتك ه...