|صمـتك يؤلمني |

6.9K 582 202
                                    

(تشارونغ)


" لماذا لا تريدي ان تتعالجي ؟!".
يخلع معطف الفرو خاصتهُ ،ويذهب بأتجاه كرسي مكتبهُ ،بينما هي جلست مقابل لهُ قائلة
" انا مررت بتلك الفترة واخدت قراراً أن لا أعود الى الخلف ولا اتعالج مالفائدة ان اصارع المرض دون هدف معين لي في الحياة!"

"وانا ايضا اتخدت قراراً ستخطعين للعلاج ولن اسمح لك بأن تقولي شيئا كهذا ".
نبرة صوتهُ كان بها أمر هي ابتسمت كون بيكهيون قلق عليها .

اعجبها الآمر منذ سنين وهي كانت تتمنى ان يلمح لها 2℅ على اقل إنه يعترف بوجودها وقلق عليها ،لطالما هو كان نظره مركزاً على جوهي ولم يعطيها اي مجال وحينما اردت ان تعترف لهُ ذات يوم هو اخبرها بكل بساطة كم هو غارق بالحب مع لي جوهي ،هي صدمت في البداية
وخبئت مشاعرها في صندوق واغلقتهُ في مكان بعيد بداخلها ،ومثلت دور الصديقه التي تتمنى له السعادة.

وعندما توفت جوهي هي كانت سعيدة واخرجت ذلك الصندوق من المشاعر وكان لديها أمل بأنه سيحبها ولكن مجدداً هو اغلق على نفسهُ وتصرف تصرفات الارمل الؤفي لزوجتهُ .

وهي تحاول بكل جهدها ان تحطم ذلك الجدار الذي يمنعها الدخول الى قلبهُ بكل قوتها.

"انا خائفة بيكهيون لا اريد اقود حرب لا استطيع الخروج منهُ رابحـة ،واموت متحطمة وحيدة مثيرة للشفقة .."

حرصت بأن لا تبكي أمامهُ ،ولكن عندما ترك مكانهُ وجلس أمامها راكعاً لم تستطيع أن تمسك دموعها ،هو اخد يدها الصغيرة واخد يربت بها بابتسامة لطيفة
" تشارونغ أنا لن اترككِ منذ الآن ساكون بجأنبك بكل العلاجات التي ستخطعيها ولن تموتي وحيدة أعدك.."

رمت نفسها عليه وضمتهُ إليها بقوة وهي تهز رأسها بحسناً هو مسح على ظهرها بحركة دارية قبل لا تبتعد هي
" ساخطع للعلاج بشرط ؟"

هو رفع حاجبه الايمن كرد فعل
" ماهو ؟"

" عندما اتعالج  لنـتزوج !!"
بيكهيون لم يكن واضعاً في قاموسهُ ' الزواج' من بعد جوهي وان تضع شرط كهذا أمامه الان جعلتهُ يدخل في غيبوبة من الافكار ،والغريب في الامر لم يكن رافضاً الزواج مرة آخرى كما كان يفعل قبل شهرين ،ولكن ليس من تشارونغ بل من شخص آخر
والمريب هي لازالت قاصره ويعلم جيداً إنها بسن المراهقة وعندما تدخل سن العشرين ستنسى أمرهُ كما يفعل الجميع.

' الحب الاول لا ينجح دائماً '

" إنسى الامر ،انا سأموت بكل الحالتين "
اخبرتهُ بصوت يأس عندما لم تتلقى منه الجواب

 I love you Even when I hate you  |كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن