| للـّيلة معَ بيكهيون |

7.8K 612 217
                                    


- مرحبا أعلم ابدو متطفلة بمراسلتك بهذا الوقت
ولكن اردت فقط أن اخبارك بأنني ممتنة لزوجتك التي سرقت منها قلبها كما تقول
وممتنة لك أيضاً لانك كنت لطيفاً معي قبل لا تعلم بأني الفتاة التي كنت تكرهها ،‏أعلم لا لقاء لنا بعد كل ماحدث لنا مؤخراً
على هذه الأرض 
لذا لن ازعجك مجدداً، ودعاً بيون بيكهيون -

ارسلت تلك الرسالة وانا اقف سطح شركتهُ  ،نعم كما تفكر بالضبط تماماً انا سأذهب الى امي ،لقد اكتفيت أن اعيش كَـ عجوزة وحيدة يأسه اطفالها هاجروها

منذ ان رحلت ٱمي ليس لدي اي سبب واحد يقنعني أن اعيش بمفردي بهذا الحياة

وصدقني إن حاول احدهم قتلي لن أحاول ايقافهُ ولا أطلب من اي احد انقاذي فقط ساستسلم للموت الذي كان يلاحقني دئماً بصدر مرحب والغريب
لمدة اسبوع احاول الانتحار بتناول اطعمة انتهت تاريخها ولم يتعب الموت نفسه ليسحب روحي معه ،لا تسخر اعلم  لم يكن انتحاراً مباشر كان شبه انتحار ولكن لازال ندعه انتحاراً اليس كذلك ؟

بأمل كنت افتح عيناي كل صباح من هذا الاسبوع وأتمنى بأنني لست حيه ،وعندما ارى سقف غرفتي ابكي ببساطة لانني لم افقد الحياة بعد واتذمر.

الظلام  بدأ يتخلل السماء بِبطء ،والشمس ترحل بكل هدوء خلف تلك الغيوم ،والقمر يظهر وهو بنصف مظلم  ،كان حزيناً نوعاً ما هل هو لا يريدني أن ارحل ؟

نسمات الهواء كانت باردة بغير العادة وهي تضرب وجهي ، وضعت سماعة هاتفي باذني واشغلت تلك الاغنية التي تشاركنا انا وهو بسماعها ذات لليلة وكنت اردد الكلمات مع المغنية ،وحين انتهت
سمعت صوت خطوات حذاء يأتي من خلفي التفت الى الشخص بنظرة فارغة .

" ماذا تحاولين فعلهُ ؟"

كان هو ،كيف علم بأنني هنا !

" لا تفعلي اي شيء غبي هيا انزلي الى الاسفل "
ابتسمت بجانبية
هل يأمرني الان ان اعيش وهو يلؤمني بموت زوجتهُ بكل لحظة ،ام انه يظن نفسه الرجل الخارق الذي ينقذ العالم واتئ لينقذني الان كما يعتقد ؟.

 I love you Even when I hate you  |كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن