بيكهيون وسيهون كانوا في احدى المطاعم المتنقلة يتحدثون وهم يشربون السوجو مع لحم وعدة اكلات جانبية .
"اذاً غداً هو يوم الموعود !"
سيهون قال ذلك مع ابتسامة حزينة ،بيكهيون كان يحدق به بترقب ،هو شك بمزاج صديقه المعكر هذا الفترة
والحزن الذي يتغلف في وجهه الرجولي مؤخراً" اجل ، مالخطب معك سيهون لا تبدو بأنك جيد هذا الفترة هل هناك شيئاً ما يزعجك؟"
هو سأل بلهجة حرصة بالهدوء لعلهُ يجد جواباً لقلقهُ المفاجيء من أن ياذئ مشاعر صديقهُ دون ان يعلم ذلك ،فسيهون كتوم جداً
ولا يحب اظاهر مشاعره ." لا شيء حقاً انا فقط سعيد لآجلك "
جواب سيهون البارد لم تكن كما كان يتوقعها بيكهيون اخد يسأل نفسهُ إن كان سيهون سعيد حقاً ام انه يخفي شيئاً عنهُهو يستطيع قرأة مايدور في عقل صديقه دون ان يخبرهُ وان يكون سيهون مكتئباً طوال فترة تخطيط زواجهُ من تشارونغ جعلهُ يشك ان كان سيهون يحمل مشاعراً لتشارونغ حقاً !
" لماذا لم تخبرني ؟!"
عندما قال بيكهيون ذلك بنبرة شبه غاضبة سيهون رفع حاجبه بتشوش ؛ماذا سأخبره ؟
تسأل" عن ماذا تتحدث لم افهم؟"
سيهون لم يكن متاكداً من سؤال بيكهيون الغريب في السابق" هل تحب تشارونغ حقاً؟"
سؤال بيكهيون المباشر جعلت من سيهون يتوتر ويحدق حول ارجاء المطعم بارتباك
" ماذا تقول ،هه انا احب تشارونغ هذا مضحك ؟" .." سيهون انظر الى عيناي واخبرني بانك لا تفعل" بيكهيون يعلم ان سيهون لا يستطيع ان يكذب ان تواصل عيناه مع خاصتهُ حتى ان قال لسانه بترهات كاذبه عيناهُ لا تستطيع هو سيء حقاً بأن يكذب .
تنهد سيهون وركز عيناهُ بخاصة بيكهيون الذي يحدق به منتظراً ان يعترف
؛لا مفر من الحقيقة ." كنت اتسأل هذا الفترة لما النساء الاتي احبهم يحبونك وما هو سحر الذي تملكه ولا املكهُ ؟ ولما نوعي المفضل من النساء نوعهم انت ؟"
سيهون كان مبتسم بغير تصديق مشاعره العاطفية اهتزت موقعها واختلطت كالزلزال دمر جزء من الارض بطريقة مؤسفة
،لطالما كان هو يضحى بحبهُ لاجل سعادة صديقهُ العزيز
اعتذر اقصد اخيه ؛ علاقتهم اكثر من صداقة فكلاهما يعتبر الاخر نصفه الاخر لذا لنقول تؤام من عائلتين مختلفتين لا يجمعهم دماً ولكن لا يزالون شقيقان مقربون" ذلك شيئاً لا استطيع ايجاد جواباً له ولكن لازلت لا افهم لما لم تخبرني بأنك تحبها سيهون هذا ليس عدل اكنت ستجعلني كالاحمق حين اتزوجها واعلم لاحقاً بأمر حبك لها هاه ؟!"
أنت تقرأ
I love you Even when I hate you |كاملة
Fanfictionلطالما كانت عيناك دائماً تعكِسان هدوء السماء وكان قلبي ينحرق دائماً بقربـك . لطلما كنت تلك الفتاة الطائشة التي تحب الوحدة ولا يرضيها شيء، باتت الان لا شيء أمامك وكل ماتريده أن تكون معك فقط ! اتعلم اكبر غلطة فعلتها بأنني أحببتك رغم قسوتك وبرودتك ه...