تجلس أمل في شرفة المنزل تقرءاكتاباً ،والهدوء يعم المكان فقد كانت التاسعة مساءً ، كانت الشوارع هادئة ساكنه يغمرها راحة تنجذب إليها نفسك ،نظرت الفتاه إلي الشارع وقالت بهدوء، نعم إنها شوارع القاهرة ليلا.
لا .. لا أظن ذلك أظن إن هذا الهدوء التام والسكينة المريحة تعم بعض الأماكن في القاهرة .
نعم إنها هي .... وسط البلد... فانا اسكن بشارع عدلي بوسط البلد والهدوء ينبع من برد الشتاء وسكينة الناس كلاً في منزله مبكراً ،ليحتمي من هذه النسمات الباردة نسمات الشتاء الممتعة.
بعد لحظات اتجهت الفتاه إلي الداخل وجلست علي المكتب وبدأت استعدادها لتشغيل الحسوب النقال - اللاب توب- ومن ثم فتحت برنامج الوات باد وكتبت الأتي:
أعرفكم بنفسي
أنا أمل حمدي عمري ١٩عاما ادرس الاجتماع بجامعة عين شمس نعم إنها اكتر الجامعات ضجيجآ وأكثرهم شهرة بين الجامعات وتعد من أصعب الجامعات المصرية في نظر الطلبة ، لكني لا أظن ذلك فهي تعشقني كما أعشها إنها جامعتي إنها الأفضل .
اووه .. لا ... تذكرت .. اممم .. أظن أني سأًشارككم مذكراتي ومن ألان فصاعدا سأروي لكم ما سيحدث في حياتي بدايةً من استيقاظي حتى سكينتي ليلاً .
لكن ليس اليوم ،سنبدأ غدآ بعد ان نتعرف واري شغفكم وانتظاركم لمشاركتي مزكراتي .
#امل حمدي
هكذا اختتمت امل كلماتها علي الوات باد في محاوله منها لتنعم بتجربة جديده هذه المره ايضا مع قليلا من المرح والتعليم والتجدد، ومن ثم اغلقت اللاب توب واتجهت الي فراشها لتخلد الي النوم متمنيه لنفسها احلام سعيده .
_----------------------
اتمني البارت يكون عجبكم ومستنيه تعلياتكم وتصوتكم
استنوني بكره ببارت جديد
باي
أنت تقرأ
احببت مجهولا
Mystery / Thrillerفتاة في مقتبل العمر , اثناء رحلتها للبحث عن عمل , تقع في حب مجهول لا تعلم من يكون , لتلجاء الي قلبها للبحث عن مجهول