البارت الرابع

57 3 2
                                    

في مكان اخر ممتلئ بالعديد من الناس اغلبهم من النساء والاطفال، كانت تجلس امل في احد الزوايا تنظر للجميع في زهول، فهناك من يتحدث بحماس، وهناك من يدخن السيجار في صمت، وهناك من يقهقه بصخب، وهناط من يترقب الجميع كمن يدبر كارثه، وهناك من يتحرك بين الجميع ويتشارك الحديث محاولا الاندماج وتكوين علاقات .

وبينما كانت تفكر في الذي تراه في زهول وترقب قطع شرود زهنها صوت خشن ..... اسمي مصطفي قالها وهو ينظر في الفراغ لتنتفض امل من مكانها في رعب ثم تدرك انه لابد وانه يمثل مشهد ما، لتتفاجئ به يتجه بنظره اليها، اوليست المره الاولي لك هنا كما اظن.

لتتحرك بخفه وسرعه يتخللها الخوف الي مسؤل الرسلبشن حتي تستفسر عن دورها في الدخول لعمل الكاستنج دون ان تنظر ورائها لهذا الغبي اللعين الذي اخافها.

متي يحين معاد المقابله

الرسبشنست نعم عزيزتي انه دورك الان تفضلي معي، تتجة لغرفه مغلقه بها مكتب صغير وكاميرا ومراءة كبيره لترتيب نفسها .

بعد صمت يتخلله القليل من التوتر دخل شاب في العشرينات من عمره لتكتشف انه هو ذلك المعتوه الذي حدثها في الخارج لتحدث نفسها اللعنه ... ايعقل ان هذا المعتوه من سجري معي مقابلة الكاستينج.

بعد صمت دام لحظات ينظر فيه كلاهما للاخر تنحنح هذا الغريب واتجة في هدوء لها اطمئني فانا لا اري ما يستدعي كل ذلك الخوف والرهبه.

الا ترغبين في ان تصبحي نجمه يتحدث عنها الجماهير، انت هنا مد اجل ذلك.... هيا ارنا افضل ما لديك ... هيا

م ماذا ؟! .... ماذا تقصد ؟

لا شئ اللعنه ما الذي خطر بعقلك ....اوووو يا ربي ..... ومن قال لك اننا ببيت دعاره يا هذه .... اتظنين اني ساطلب منك بعض الدلال مثلا ..... هيا فلتقفي امام الكاميرا لبدء الكاستينج عزيزتي ... هيا يكفي ارتباك استرخي حتي نبداء العمل.

تشعر بالبرد يتخلل اناملها من شدة الصدمه ... كيف يتحدث بهذا البرود ... كيف له ان يتلاعب باعصابي بهذه الطريقه.... يالهذا الغبي اللعين... اوووف .... هيا انا مستعده.

جميلتي قفي بشكل مستقيم وانظري للكاميرا ... رجاء اريني ابتسامتك ... يسار ... ابتسامه للكاميرا ... يمين .... ابتسامه اخري ... للخلف .... للامام ....

فعلت امل كما طلب منها الغبي اللعين ... لينظر لها بسخريه هيا عزيزتي اخبريني اسمك وسنك وطولك ووزنك ورقم هاتفك.

اسمي امل حمدي ................

انهت المقابله في سلام وخرجت لتري الجميع في الخارج كل في عالمه كما تركتهم منذ قليل، لتتجة الي خارج هذا السوق البشري الغريب.

ياويلتي ما هذه اللعنه ايجدر بي ان اتعامل مع كل هذه الاصناف من البشر، انهم ذات طباع غريبه ... لا اشعر براحه ابدا تجاههم ..... اهذا هو ما يسمي بالعولمه .

.......

واخيرا عدت الي المنزل يا له من يوم مرهق للغايه في الصاح الحمد وتلك الغبيه التي تشتعل لمجرد حديثي مع ذلك السلحفاه المدعوا الحمد، اولم تجد غيره انه مجرد سلحفاه لعين، لا اعلم لما تهتم له كل هذا الاهتمام بهذا الابله، وما ذنبي ان كان لا يهتم بها.

بدلت امل ملابسها وصنعت كوبا من القهوه اللذيذه ثم قامت بفتح حاسوبها النقال لتكتب

مرحبا اصدقائي ها قد عدت من جديد انه يوما مغمورا بالحداث الغريبه حقا ...... الخ

انهت امل يومياتها التي عزمت مشاركة اصدقائها اياها لتسمع تلك الطرقه علي باب الشقه فتفتح الباب لتجد .......................

-------------------
ماذا تتوقعون ان تجد امل امام باب شقتها؟
واتمني البارت يكون عجبكم ؟
مستنبا اصواتكم وتعليقاتكم
واكيد ساقبل النقد ، واتمني تشاركوني بافكارى جديده للروايه
باااااااي 😍😘

احببت مجهولاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن