Wake-Up Love

Part 14 :

جوري : انا جوري
كاي : اه مرحبا انا كاي .
جوري : ان الاستراحة قد انتهت ورن الجرس ايضا لما تزال واقفا .
كاي : لا شيء دعينا ندخل الصف
....................................
**في الصف

كان الاستاذ يشرح الدرس بينما كان كاي متصفنن بي
بعد الانتهاء من الدوام
كاي : اسمك .
سيهون : ماذا ؟؟
انا : سيهون . اعتذر ماذا تريد .
كاي : لا بأس وكان ينظر لسيهون بوجه خبيث مما جعل سيهون يشتاط غيظا حتى تركني وذهب .ناديت عليه لكنه لم يبالي على مناداتي اكملتي كلامي مع كاي سريعا حتى الحق به.                  
انا : ارجوك قل ما لديك بسرعة .         
كاي : فقط كنت اريد شكر على هذا اليوم وايضا بما انني لم اخظى باصدقاء هل تكوني اول صديقة لي
انا : ابتسمت ابتسامة جانبية غريب قبل ذلك لم احظى باصدقاء كثر عدى جوري والان اصبح لدي جوري وسيهون الذي أحبه والان هذا كاي يريد ان اكون صديقته .
انا : حسنا نحن اصدقاء من اليوم . والان علي الذهاب .اراك غدا
كاي : حسنا الى اللقاء
ركضت مسرعة الى الخارج للحاق بسيهون لكن لا أثر له
انا : أين ذهب . تشششه كيف له ان يتركني اذهب لوحدي . اخرجت هاتفي من جيبي لاتص به لكن كان الهاتف ليس مقفلا بل كان مشغولا اي انه يتحدث مع احد ما .
انا : انه لا يجيب سأتصل به لاحقا .
جوري : اسمك انتظري قليلا . تنادين من بعيد
انا : جوري !! ماذا هناك
جوري : بدات تتكلم معي وهي تلهث من تعبها لانها كانت تركض . الم تسمعي ماذا يقال عنكي في المدرسة
انا : ببرود ماذا ؟؟
جوري : يقولون انك لم تكتفي بحبيب واحد حتى تريدين واحد اخر .
انا : ماذا تقصدين
جوري : كاي .
انا : ماذا ؟؟؟ هؤلاء انهم حقا اشخاص حقودين . ليس هكذا لكن كاي اليوم طلب مني ان اكون صديقته
جوري : حقا . لماذا لم يطلب مني ان اكون صديقته . مع انني عرفته عن نفسي هذا اليوم
انا : لا أعلم ؟ هل انت ذاهبة .
جوري : اجل اريد العودة الى المنزل فإبن خالتي مارك قادم من لندن .
انا : حقا أوصلي تحياتي له .
جوري : حسنا ساذهب الان اراكي غدا
انا : الى اللقاء .
.......................................

خرجت من المدرسة انتظر الحافلة الا ان بسيارة سوداء رياضية تزمر لي انا لم ابالي وواصلت النظر من الجهة التي ستأتي منها الحافلة .
كاي : اسمك ، هذا انا
انا : كاي .
كاي : الى اين انت ذاهبة .
انا : عائدة الى البيت انتظر الحافلة .
كاي : اصعدي سأوصلك للمنزل .
انا : لا داعي لذلك الحافلة ستأتي بعد قليل .
كاي : هيا هيا اصعدي .
على اللحاحة المستمر ركبت سيارته حتى أوصلني للمنزل
كاي : هل تعيشين هنا
انا : اجل . والان علي الذهاب . وشكرا لك
كاي : يبتسم لا داعي لشكر.
.....................................

وعندما ارتحت قليلا من تعب المدرسة . امسكت هاتفي لأعاود الاتصال مجددا بسيهون لكن هذه المرة لم يكن مشغولا بل كان مقفلا صابني القلق كثيرا عليه والتساؤلات الكثيرة التي بدات تدور حول رأسي . أين هو ؟ ماذا يفعل ؟ لما هاتفه مغلق ؟ وضعت هاتفي
على الطاولة لاستلقي على الاريكة وأفكر بامر سيهون لا اعرف منزله لاذهب اليه لا اعرف احدا حتى يساعدني للوصول له . سيهون ماذا تفعل الان ارجوك اجب على الهاتف . اقول ذلك وانا أنظر الى هاتفي الذي على الطاولة .
........................................