10 (أشعر بأني سأفقدك ")

385 20 0
                                    


"لكنه يبقى مجرد إحساس "

في إحدى أماكن ذلك القصر '' قصر الكونت آندرسون

أوقفته قائله :جاك إ-إنت-تظر
إردف لها ببرود:ماذا ؟
جوليا بحزن نظرت للأسفل: لماذا تتجاهلني ؟
جاك ببرود :وماذا أفعل لك ؟
جوليها بقهر من بروده :ماذا تفعل ! تسألني ماذا تفعل ؟ ألا تدرك إنني -سكتت
جاك ببرود اكثر :إنك ماذا ؟
جوليا تعطيه ظهرها :إنسى الأمر
نظر لها ببرود حتى إختفت ولم تظهر أي مشاعر على وجهه إطلاقا

___________________________________

بعد نصف ساعه في نفس القصر حيث كل من الأشخاص موجودين شباب وفتيات وسيدات وساده .. بالتأكيد عرفتموهم .. كانو متجمعون في غرفه الطعام يأكلون بصمت .. بإستثناء تلك الفتاة التي بدت شاردة الذهن و تفكر بأمر ما!نهضت وهي تمسح فمها :لقد شبعت حمدا لله
نظر ريو لصحنها الذي لم تتناول منه شيئا ..كان يتمنى أن يلحق بها لگن .. سحقا لطوني الذي لم يكف عن أسألته ! و سحقا لكل هؤلاء المستمتعين بحديثنا

بينما وقف ذلك الشاب بمكر و نهض من المائدة

'' كيوكو" " لا بد أنكم تتسائلون بماذا كنت أفكر ! بصراحه أنا خائفه ! نعم لا تستغربوا "أنا"خائفه و"بشده" من ماذا يا ترى!ربما من أن أفقد "ريو" ؛ ؛ ريو لا أعلم ما حقيقه مشاعري إتجاهك بحق لكنني !! !!! أشعر بإنك شخص مختلف !أنت شخص أنقذني من عالم "الهلاك" هناك ؛ هناك حيث وقفت أنا وسط ظلام "دامس "
وحيدة!
مشتتة!
ضائعة!
كنت بصيص الأمل الذي إزداد مع مرور الوقت ..وصرت أملي ! صرت كل شيئ في حياتي ! لكن ! هل سأفقدك ! أنا على الأقل لا أريد فقدانك حتى !أبلغ التاسعه عشر وأرحل إلى المجهول الذي ينتظرني !لكنني لا أود ذلك"أنا "كل ما أريدة أن أنتقم لعائلتي وأخذ بثأرهم !لا أريد المال ولا الثروة لإني "عشت نصف حياتي في الريف "
ريو لا أريد فقدانك"
لم أشعر إلى بدموع ساخنه تنزل تدريجيا ! ثم اهجشت بالبكاء 'شعرت' بشخص أو بالأحرى يد شخص تمدت لكي تمسح دمعتي البائسه الحزينة 'ظننت ''أو" تمنيت ' للحظه بأن يكون هذا الشخص هو ريو ! لم أرفع رأسي بل لم أنطق بشيئ وأنا أتأكد من هذا ! لإني على كل حال أنا أعرف بأنه ليس ريو ! ريو عندما يقترب مني أشعر 'بدفئ ' غريب أشعر بإني أمتلك شيئ عظيم ! ريو عندما يقترب مني 'تزداد دقات قلبي ' ريو يحمل دفئ العالم بالنسبه لي .. أو بالأحرى ريو كان كل العالم من بعد وفاة عائلتي .. ريو صوتة مختلفا تماما عن صوت هذا الشخص ! الذي يسألني الآن لما البكاء ! وهل أنا بخير ! أتمنى إجابته بأني لست بخير إطلاقا "وريو" 'بعيد عني ' وأنا أشعر بأني 'سأفقد ريو ......!
رفعت رأسي بعد أن مسحت دموعي ونظرت إلى الذي أمامي إذا به !.........



"" ريو ""

وأخيرا إنتهت أسأله طوني الفضولي .. حسنا هو زوج أمي ¡ لكن أعترف في النهايه أنه يبدو طيبا ... نهضت بسرعة وقد لاحظت ذلك الكاربن قد غادر المكان .. كنت أمشي في ممر طويل .. وأخيرا وجدت كيوكو ويالا الهول كان أمامها ذاك الفتى الغبي ..




احببتك رغم جرحي ووحدتي ( منقولة..منقولة..منقولة -_-) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن