17 (لقد عدت أخييييرا يـا آملــــي)

396 25 0
                                    

مسكت بكفه وهي تهمس بصوت باكي أرهقها ؛ عينيها الخضراواتان كانتا متعلقه به : ريونالد عزيزي لقد حدثت أشياء كثيره بعدما غبت عن الوعي ، أرجوك إستيقظ ، لقد ظننا أن بعد هذه العمليه ستعود إلينا ،
ريونالد أنت لست شخص يستسلم بهذه السهوله ، إنك قوي ، كيف ترضى أن تسخر منك الحياة ،
كيف ترضى أن تبقى طريح الفراش هكذا ، ريونالد أرجوك أصدقائك وجدتك وجدك و حتى والدتك جميعنا نحتاجك ، ريونالد أرجوك إستيقظ أرجوك

:لا أظن أن هنالك فائدة لما تفعلينه تاما

تاماكي إردفت له لترد عليه : بلا لربما هو يشعر ولكنه لا يستطيع الكلام سام

سام بسخريه :خيالك واسع

تاماكي بحده : لا تنسى أنني طبيبه في علم النفس

سام بإستغباء :صحيح

للحظه إلتمعت عينيها و كأنها تذكرت شيئا ، وقفت بعد أن مسدت ع كتف ريونالد ،
وهي تردد أتمنى ان تستيقظ ، تحركت ساقيها التي تشبه عارضات الأزياء فلطالما أخبرها الكثيرون بذلك ،
شعرها البني اللامع كان يتراقص مع كل خطوة تخطوها ، دموعها التي إنسابت فجأه ، بدأت تشكل مسارا لها .

أما الآخر الذي كان أمامها يتأملها بصمت ، احسن بإحساس غريب في هذي اللحظه ، لكنها ليست أول لحظه في كل حاال ، فلطالما أحس به عندما يرى دموع تاماكي ، وهذا ما يؤرقه ، بقي ينظر لها بصمت نظر لعينيها الخضراء الواسعه ملامحها الطفوليه بادت أكثر جمالا بعد أن تصنعت الإبتسام لتظهر غمازاتها ع خدها الأيسر ، فبرغم ذلك ، وتلك الإبتسامه مازالت دموعها تنساب بسهوله من عيناها ،

إختفت من امامه لتصير خلفه تماما و تخرج من الباب الذي دخل منه للتو ..

نظر هو إلى الأرض ليسأل نفسه هامسا : لما كانت تبكي !

........: لما لا تسأل نفسك

نظر خلفه ليبتسم بعد أن عرف الشخص الذي دخل للتو ليبادر باللقول

-: وما أدراني أنا !

بعيدا عن ذلك المكان كان
كان يجلس وهو يهز برجليه كأن هذه الحركه دليلا على توتره أو إنتظاره أو أنه منزعج لتضييعه هذا الوقت ، أخيرا سمع طرقات صوت حذائها الذي سبقها بالدخول إلى صاله إستقبال الضيوف المفتوحه وتؤدي إلى غرف أخرى مثل غرفة الطعام و غيرها ك صالات وغرف جلوس ، نظر لها تأملها وهي تمشي لتجلس امامه ، ذات شعري كستنائي وعينان زرقاوتان تمتلكان لمعة غريبه ،قاطع تأمله سؤالها بنبره فيه بعض الحدة

- : ماذا تريد إذن سيد ناناروكي هان !

هان : لدي بعض الأسئله سأوجهها إليكي آنسه راليندوس رين !

-:بشأن ماذا ؟

- بشأن قضيه أختك

عضت ع شفتيها بقهر وحقد واضحان لتصحح له مجيبه : ليست أختي ي سيد

احببتك رغم جرحي ووحدتي ( منقولة..منقولة..منقولة -_-) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن