13 ( الصدمه '' الجزء الثاني ..'')

331 23 2
                                    

''

"شعرت بألم فضيع بقلبي رفضت التقدم إلى الأمام أو التراجع إلى الخلف وأنا أكرر في داخلي لماذا لماذا هو لن يكون لي على أية حال .. لماذا الآن أنا أعتبر ماذا بالنسبة له ! تكرر هذا السؤال من جديد في داخلي ..
قلبي
قلبي
قلبي
كان يؤلمني
بشده
كنت أتنفس بقوة ..
كنت أشعر بألم
بصداع ..
وضباب كثيف بدأ يسيطر علي
أدركت أنه المرض الذي كنت أعانيه منذ صغري .. فدخلت داخل القصر بسرعه .. لكي لا يراني أحد .. ركضت إلى حيث لا أعلم ..
هل هذا وقت الألم ¿
سحقا لإنني فكرت بالذهاب لك ريو ..؟
تمنيت أنني لم أرى هذا المشهد !
لقد إزدات علي ألامي .. وتضاعفت !!

ركضت ولم أهتم بالأعين التي كانت تراقبني ركضت وركضت لم أكن أريد التوقف أبدا .. وصلت إلى الباب الخلفي للقصر أدركت أنني ركضت حتى وصلت إلى هنا ..
رأيت أمامي حديقه كبيرة !..
ذهبت لأرتكأ على أحد الجدران .. أنحنيت وأنا أشعر بضيق في التنفس رفعت عيناي للقمر طالبه منه أن يمدني بالقوه .. لماذا اتألم ؟
مسكت ع صدري وأنا أشعر بالألم .. كنت أتنفس بقوه والألم يكاد يقتلني

بقيت هكذا مده خمس دقائق كانت تمر علي كالدهر سمعت صوت فتاه أعرفها حق المعرفه بل أكرهها كرها جما لم أتوقع حضورها وهذا ما خشيتة رفعت رأسي وأنا أخفي الألام والخوف الذي يكاد يقتلني مستمعه إلى سؤالها الحاقد :.....
______________________________________________________________________
__________
















تقدم إلى تلك المجموعه وعلامات البرود تغطي وجهه سألهم قائلا بعد أن لاحظ إختفاء أحدهم :أين كيوكو !
جوليا بإستغراب :ألم تكن معك !
ريونالد :أبدا لم تكن معي .. منذ متى لم تروها !
سام يقاطعهم :ماذا ؟ لقد سألتني عنك فقلت قلت لها ...........






__________________________________

...:أراك قد إستمريت مع الأنسه راليندوس يا ألبرت
ألبرت بحده :لا شأن لكِ بما أفعل
...: يالسخريه لا تقل لي رجاءً أنك أحببت تِلك الصغِيره !
ألبرت : قلت لكِ ، لا شأن لكِ يا إيمي
إيمي : ألم، تتمكن من، الحصول على ثروتها بعد ؟
ألبرت بحده :أبداً لكن،،
قاطع حديثهم صوت تكسر الزجاج ،، إلتفتو ليصعق ألبرت بسينا تقف خلفه مصدومة، ويبدو أنها سمعت حديثهم ،، إنهمرت عيناها بالدموع و إلتفت راحلةوهي تكرر في داخلها ..:لماذا لماذا ! لماذا يا ألبرت لقد وثقت بك .. وثقت بك ياللخيبه الأمل !

من ناحيه ألبرت إلتفت ليعطي إيمي نظره غضب متمتما :كل هذا بسببك أيتها ال....
إيمي ببرود قاطعته : ليس بسببي أنت من إختار بنفسة أن يوقع بالأنسة * بسخريه * سينا

نظر لها بإستحقار وذهب ليلحق بسينا !!

_________________________________

فتح عينيه وهو يذكر أن هنالك في ذاك المكان رأى خيال شخصا ما يغادر بسرعه ..
عض شفتيه قهرا وهو يعيد بذاكرته للوراء قليلا ..

خرج قليلا ووقف أمام ورد الحديقة كان يفكر بماذا قصدت كيوكو أن هناك أشخاص ساعدوها في العزف ؟ فتح عينيه وهو مستغرب من الثقل الذي وقع عليه فجأه .. نظر له أو لها ليدرك أنها أليسا تجمدت نظراته سائلا ببرود :ماذا !
أليسا :سيدي النبيل ريونالد .. هل ستتزوج إيمليا !
ريونالد لاحظ أن ظلا يقف فلم يعطي الأمر إهتماما :من قال لك هذا !
أليسا ببكاء :إن إيمليا تريدك لها ! سيد ريونالد أنا أحببتك وأنت تحبني أليس كذلك .. لقد قلت هذا بنفسك ،، أرجوك لا تصغي لها

إبتسم بسخريه ليبعده عنها بعد أن لاحظ أن هذا الظل قد رحل :كف عن خداع نفسك يا أليسا فأنا لا أحبك و لن أحبك ..

وذهب تارك إياها خلفه فتاة تحترق

_______________________________________

ركض إلى الداخل وهو يبحث عنها ليجد خادمه أمامه ليسألها قائلا ..
:هل رأيت كيوكو ؟
الخادمه تنظر له بإعجاب لاسيما إن منظره رائع اليوم سألت :كيوكو ! من هي !
صرخ بوجهها :لا تجاوبيني بسؤال أخر .. قلت لك كيوكو الفتاة ذات الشعر الأسود
الخادمه بخوف : لا أبدا
نظر لها بطرف عينه وهو يهم بالذهاب :لا فائده منك

الخادمه بعد أن رحل :يالهم من مغرورين لقد عينوني خادمه وليس حارسه شخصيه هه




<________________________________

رفعت رأسها لتنظر
للتي تدعى 'أختها '
حيث قالت
:هه لقد أحسنتي صنعا إختبئتي هنا وطلبتي منهم النجده لكي ينقذوك منا
قالت كيوكو بسخريه :ماذا أتريدين قتلي كما قتلتم عائلتي
إبتسمت بخبث :لقد إستمتعت وأنا أرى منظر عائلتك يقتلون كان منظرا رائعا .. ! كنت أتوقع إنني تخلصت من عائلتك جميعهم لكن لقد أنقذك وجود صديقة أخاك
قاطعتها عندما صفعتها :يالك من خسي....! أتستمتعين بقتل عائلتي ؟
ردت لها الصفعة بعنف : لا أعرف كيف تجرأين أيتها الحشرة
كيوكو بحقد وهي تصرخ بألم لإنها شدتها من شعرها :نعم أجرأ .. سوف أنتقم ،، سوف .. أنتقم سوف أنتقم صدقيني
رين تبتسم بخبث :ومتى ! لن تريني أو أراك مره أخرى

أخرجت من يدها مسدسا و وجهته ناحيتها ..

أما هي فوقفت تنظر لها مصدوومه متشتته خائفه مرعوبه .. وكل تلك المشاعر تخالطت في تلك اللحظه أغمضت عينيها بإستسلام وهي تبتسم بألم وتقول ب داخلها ..
ريو لقد صدق إحساسي وسنفترق الآن وداعا ..
امي أبي اخي أختي وجميعكم أسفه لإني لم أستطع أن أنتقم لكم .. لكنني سعيده لإنني وأخيرا سأذهب إليكم ..

سمعت صوت إطلاق النار وتهاوى جسدها إلى الأرض وهي تشعر بالدماء تتناثر عليها .. !

احببتك رغم جرحي ووحدتي ( منقولة..منقولة..منقولة -_-) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن