7 ( بعض الحقائق )

525 24 13
                                    


##مهما كنت فأنا أحبگ ##

إبتسمت لدهاء حفيدتها وهي تسمع خطتها الخبيثة .. ولكنها عبست بوجهها عندما رأت فتاه شقراء داخله وهي راسمه على شفتيها إبتسامه جميله قطبت حاجبيها سائله إياها :أين كنتي سينا ؟
إختفت إبتسامتها خوفا :لقد أوصلني صديقي إلى هنا ..
الجده بتهديد :لا تقولي أنه ذلك الفتى المتبني ؟
أزدرت لعابها بخوف :ن نعم هو
نظرت لها بغضب بعد أن نهضت :ألم أخبرك سابقا أن تتخلي عنه أنتي إبنه عائله راليندوس إن بقيتي معه سوف يفسد تقاليدك ..
سينا بصراخ :لكنه ليس متشردا إنه من عائله نبيله الآن
الجده بغضب أكبر :لا ترفعي صوتك علي أهذه الآداب ؟ ألم أخبرك بأنه سيعلمك سلوك المتشردين ؟
أخفضت رأسها بألم :جدتي أنا أسفه أسفه حقا *تقدمت إليها أكثر محاوله إقناعها * لكن جدتي إن ألبرت الآن من عائله نبيله ومرموقه لا يحق لنا وصفه بالمتشرد ..
الجده ببرود :لكنه عاش سنوات عمره تلك في الشوارع ومن المستحيل أن أعتبره نبيلا .. ألم تسمعي ما يقولونه إنه لا يستحق لقب النبيل ..
سينا بضعف :جدتي أنتي حقا لا تعلمين من هو ألبرت .. إنه شخص نبيل بحق ..
رين بعد أن رأت نفاذ صبر جدتها :سينا إن جدتي على حق يجدر بك التخلي عن مرافقته ..
الجده بحسره :إسمعي إليها ليتك مثل شقيقتك يا سينا إنها تعرف مصلحتها ومصلحه العائله وليست مثلك ..
رين بإبتسامه غرور : جدتي اعذريها فهي صغيره الآن ..
سينا مخفضه رأسها بألم :عذرا أنا مرهقة قليلا لذا سأصعد إلى غرفتي ..
*وتركتهم بهدوء .. تخفي خلفه ألام و شهقات تخفي حبها الذي لم ينجح تخفي جراح و جراح .. حزن حبيبها الذي لم يرضي كبرياء عائلتها وشجعهم *

/////////////////////////////////////////////////

نسائم الليل تلاعب خصلاتها البنيه ..
وهي تعود بذاكرتها قليلا إلى الوراء ..
كانت تود حقا معرفه تلك الفتاه لتحطمها وما إن همت الخادمه بالجواب على سؤالها حتى قاطعتها الحمقاء روز وهي تهدد بأن تخبر ريونالد بكل ما يحدث ..
هذا ماكانت تفكر به أليسا بغضب فهي تحترق كل ما تذكرت بأن خادمه تمنعها من شيئ ما .. فليست أي خادمه بل خادمه تكرهها كثييرا ..




//////////////////////////////////////////////

مشت بغضب كبيير إلى شقتها وهي تصرخ بداخلها *ي إلهي لقد تلاعب بمشأعري حقا ذلك المغرور الغبي كيف تجرأ على هذا كم اتمنى خنقه بشده حتى المووت ..*
فتحت الباب بعنف لا يتناسب معها بدلت ثيابها بسرعه وأستلقت على سريرها أغمضت عينيها و هي تتذكر عندما ..
ضمها ريونالد إليه وأكمل :من المستحيل أن أتركك يا كيوكو فأنتي صغيرتي الحمقاء والبلهاء و.....
قاطعته عندما وقفت بغضب وبادرت بالقول : ليس عليك أن تبقى مع حمقاء مثلي أيها الغبي
ضحك بغرور :أعذريني فلست غبيا ي صغيره ..
كيوكو بغيض : كم أكره غرورك أيها الغبي .. والآن أريدك ان توصلني إلى شقتي ..
ريونالد :الوقت متأخر الآن لن أوصلك .. إبقي
همت كيوكو بالذهاب قائله : حسنا سأطلب من جدتي أن تدع السائق الآن يوصلني لا أريد أن أتعبك معي أيها المغرور ..
ريونالد ببرود :إذهبي لا أهتم ..

احببتك رغم جرحي ووحدتي ( منقولة..منقولة..منقولة -_-) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن