احببتك رغم جرحي ووحدتي ( منقولة..منقولة..منقولة -_-)

18 (*إعتراف حب غريب ؟ *)

تذكير

كانا يمشيان ع رصيف الشوارع كيوكو لم تفلت ريو أبدا ،هي خائفه ، نعم هي خائفه بشده أن يذهب ،
بدلت ثيابها التي كانت ممزقه مليئه بالدماء ، أصر عليها أن تذهب لمشفى فهو يخاف عليها أن تجرح بجرح بسيط ،
فكيف سيتحمل أن يراها وهي تتألم من كل هذه الجروح ، دخلا المستشفى الذي خرجا منه هان وريونالد قبل ساعات طويله ،
ليجرون فحصا لكيوكو و علاجا مناسبا لها ..

....:كيوكو هذه أدويتك يجب أن تشربيها ثلاث مرات في اليوم بعد كل وجبه ، وأما هذه فيجب عليك وضعهاث على جروحك كي تتعافى

بنبره بكاء طفوليه :ر-ريوو أنا أكره الأدويه أرجوك لا أريد تناولها

ريو :سوف تتناوليها ي صغيره شئتي أم أبيتي

كيوكو :آه ريو إنني حقا لا أحبها رائحتها المغززه آوه حتى إنني لا أريد تذكر هذا إنني أمقت الأدويه جداا جداا

ضحك عليها قائلا : ي صغيره عليك تناولها ، لن تتعافي أبدا هكذا

إبتسمت لمجرد سماع ضحكته كم إشتاقت لها حقا الشكر لخالق السماء .. إبتسمت بألم بينما إقشعر جسدها وهي تتذكر عذاب السجن ؟

إقترب منها وضمها إلى صدره

:ما رأئيك أن تبكي و تخلصي نفسك من هذا الحمل الذي تحملينه ! أعلم أنك عانيت كثيرا كل هذا بسببي

شدت بقبضتها الضعيفه على قميصه بضعف : لا لا أريد أن أبكي أكثر من هذا

:كيف تحملتي كل هذا الألم ! كيف ! أنا أنا أنا حقا

:لا تلم نفسك ريو ، لقد أصبح من الماضي ، لن أذكره مجددا أعدك

قربها اكثر إليه بينما شعرت بقوته حقا ليقول

:لقد تألمتي بالفعل ،بالتأكيد أقسم بأنني سأنتقم

بهمس ورجاء وبين شهقاتها : لا لا ريو أرجوك ، لا تفعل شيئا ، يكفي ما تحملته من عذاب وأنت لست معي ،لا أريد أن أتألم أكثر من هذا ، ريو ،أريدك بخير فحسب ،ريو أرجوك ، أنت لا تعلم مقدار خوفي عليك ، ريو لا ترحل ،لا تفعل شيئا ، إبقى بخير فحسب

فجأءه صوت تكسر علبة العصير الزجاجيه وسقوط أحد أكواب القهوه نظرو أمامهم ليرو " أكيرا " الذي بدى متغيرا حقا ، فتلك الهاله السوداء تحت عينيه واضحه و شعره مبعثر ، ولأول مره يبدو أكيرا هكذا لطالما كان مرتبا لكن الآن بدى مرهقا جدا

تقدم إلى ريونالد فتراجع الآخر خطوتان إلى الخلف بعدما إبتعدتا عن بعضهما بسرعه الريح ؛ كما يبدو فنظرة عيني أكيرا متوعدة له بشيئ ؟ تقدم أكثر بينما كيوكو تراقبهم بمزيج من الحيره والتسليه
~^.^
فجأه عندما وصل إلى ريونالد ضمه إلى صدره قائلا

:لقد أقلقتنا عليك يا رجل

إبتسم ريونالد ليبادله بالعناق الأخوي : لا أريد أن أقلق أحدا علي أبدا !