♠ Episode 5 ♠

324 41 128
                                    


"أليست تلك هي الأنسة سورا على التلفاز ؟ ما الذي تفعله في ذلك المكان ! "

في قاعة غطى ضجيج الصحافة فيها على أي صوت آخر , نقرت تلك الملكة على مكبر الصوت الخاص بها نقرتين لتتأكد من جاهزيته للافصاح عن المستور .

" أهلاً بكم , أنتم هنا من أجل سماع خبر سقوط رئيس شركة كيم أليس كذلك ؟ آسف لاخباركم بأن ذلك لن يحصل , ليس اليوم , ذلك لأنه ما من دليل قاطع يثبت جرم المدير السابق وسيتم اخراجه من السجن ما لم يتم إثبات التهمة عليه خلال ال 48 ساعة القادمة ولكن ....

الشركة لم تعد لرئيسها السابق السيد كيم , بل هي تنتمي لي الآن , مالكة الأسهم الجديدة وأنا وحدي من سيتحكم بمصيرها , لقد نقل السيد كيم أسهمه جميعها لي والآن وبما أنه بوضع حرج فقد فرضت ما يلي :

سيتم وضع حجز عام على جميع أسهم امبراطورية كيم , أي أنه ليس لأحد من مالكي الأسهم السلطة بنقل أو بيع أو استثمار أو شراء أي شيء قبل العودة إلي في ذلك القرار بصفتي الحاملة الأكبر لأسهم الشركة بنسبة 68% , أيضاً سيتم عقد اجتماع مع أكبر مالكي الأسهم وسيتم مناقشة السياسات الجديدة لكيفية ادارة الشركات , هذا كل ما أردت قوله , طاب يومكم "

غادرت منصتها تلك , تاركة ورائها ساحة حرب علت فيها أصوات الحشود الغاضبة والمستهجمة تصرفها القوي . لقد أشعلت فتيل حرب بينها وبين الجميع و كانت مدركة لذلك ولكنها اعتزمت المواجهة بدلاً من الاختباء , قررت أن تكون مناضلة لا ضحية , فقد علمت بأنه أحياناً السبب في ضياع الأولاد في دوامة المستقبل هم عائلتهم التي رمت بهم في دائرة الخوف لتبتلعهم داخلها .

_ _ _ _ _ _ _

اتصال ورد الى هاتف الملكة الصغيرة لترفع الهاتف وترد على ذلك الذي أراد بشدة معرفة ما حصل :

" آنسة سورا "

" المخرج ؟ "

" ااه أجل , لقد اتصلت لأسئلكِ ما إن كنت تستطيعين القدوم اليوم الى التصوير أم لا "

" ألم ينتهي التصوير بعد ؟ من المفترض أن يكون قد انتهى بالفعل "

" أجل لقد انتهى ولكن لدينا عشاء عمل , هلا حضرتيه من فضلك ؟ "

" هل أنا مجبرة على ذلك ؟ "

" الجميع هنا بانتظاركِ , لا تتأخري "

أدركت حقيقة رغبته تلك , لم يكن الذهاب إجبارياً ولكن فضول الناس شيء يجب اشباعه ولا سيما في حين وجود المصالح  , لا بأس على الأقل ستتمكن من رؤية ذلك الفارس الخاص بها هناك ....

_ _ _ _

" إذاً لقد اختارت السيطرة عليه في النهاية "

" لا أعتقد بأنه شيء رغبت به سورا, بل هو شيئ أجبرت عليه يا شين , لذلك لا تسئ الظن بها "

 تَنَفس هَواها عَني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن