الفصل الخامس.

2.1K 156 10
                                    

بعد مرور العديد من الايام عن ما حدث لم تقطع صلة مآريان بهاري لكن زياراتها له كانت طبيعية خالية من أي حديث زائد عن
كﻻم طبيب مع مريض كما أرادت ولم ترد...

"أنه وقت العشاء سيد ستايلز.."قالتها إحدى الممرضات ليرد هو "لست جائعا.."لترد مبررة"عليك تناول العشاء وإن لم تكن جائعا انه من اجل الدواء.."ليرد بشبه صراخ"لكنني ﻻ اريد تناول الدواء أساسا.."لترد الممرضة صارخة بوجه"ستفعل رغما عنك.."
بعد أن سمعت مآريان ذلك ذهبت بسرعة لهناك ودخلت فعم السكون المكان بسرعة لتقول بهمس صارخ "ما مشكلتكما أنتم!؟" ليتكلموا بنفس الوقت ولم تستطيع فهم اي شيء ثم طلبت من الممرضة الخروج بعد أن اخبرتها "هل متأكدة من أنك من تسمين بمﻻك الرحمة.."لترد"ليس مع عنيد كهذا.."
لترد هامسة "وإن يكن هذه وضيفتك تحمليها كما انكما عليكما التزام الهدوء ﻻنه هو ليس المريض الوحيد هنا و ان كان
هو بخير فغيره يتألم"لترد منحنية الرأس"أسفة جدا.."
وبعد ان خرجت اغلقت الباب خلفها لتتقدم نحوه وتقول
"أذا ماذا كان محور حديثكما ، أم ان علي قول محور صراخكما.."ليرد"لست مرغما على تناول الطعام!!"لترد "لسنا مرغمين على العناية بك.."ليضحك جراء ما قالته
لتقول"هذه الحقيقة إذ لم تتقبلها فدعني اطعمك بنفسي.."
ليرد ضاحكا بعد تلك المدة المليئة بالتعاسة "و هل ترينني رافضا.." تقدمة لتضع منديﻻ حول عنقه ثم احضرت الملعقة و غرفت اول ملعقة من الحساء و هو فتح فمه ثم ابتسم لها بعد ان اخرجت الملعقة من فمه ليردف"هل يمكننا أن ﻻ نكون طبيبة ومريضها لفترة قصيرة.."لتهز رأسها نافية فانزل شفته السفلى محاوﻻ تمثيل الحزن لتضحك ثم تومأ له بنعم ليعانقها بقوة وتبادله هي بقوة أكبر
أنتهى الامر بقبلة على خدها ثم ودعته وخرجت لأداء اعمالها.

_____________

تاتارارا

فصل جديد
اول لوووف فروم مي.

الحُب الأعمىٰ || هـاري سـتايلزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن