الفصل السادس.

2K 139 12
                                    

خرجت لتشاهد اديل تقف كاتفة يديها وهي تبتسم لتسرع لها قائلة"ما هذه الوضعية التي تستخدميها آنسة أمي.."لترد"كيف كانت القبلة والعناق اوه اقصد كيف كان حبيبك اووه مني اقصد كيف كان المريض.."لترد ممثلة الجدية "حبيبي بخير وقد كان مذهﻻ بالأضافة اني احبه منذ اول مرة رأيته.."لترد "و أخيرا اعترفتي كنت أعلم انني محقة ﻻنني كذلك دائما.."لترد وهي تخرج لسانها "اصمتي وعودي لعملك..."

ماذا الان ليس لدي اي شيء ﻷقوم به
كﻻ ﻻ اعتقد لدي كثير من الاشياء للقيام بها
ذهبت متجهة لغرفة مدير المستشفى طرقت الباب فسمح لها بالدخول حمحم قبل تكلمه فسأل"أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام؟"لترد"ﻻ تقلق سيدي انا فقط اريد اصطحاب احد المرضى خارجا لبعض الوقت.."ليرد"و هل حالته تستحق ذلك.."لترد" نعم ان اجزاءه السفلى مصابة بالشلل.."ليصمت برهة ثم يقول"مسموح لك بأصطحابه ﻷي مكان.."لترد مبتسمة بوساعة شديدة "شكرا لك سيدي اشكرك من اعماقي سيدي.."

خرجت محاولة المحافظة على رتابتها بالمشي
وحين اقبلت على السﻻلم اخذت تركض بأقصى ما لديها
ذهبت تتفحص بأعينها ارقام الغرف حتى وصلت غرفته و بغير تصديق دفعت باب الغرفة بسرعة وركضت نحوه ثم احتضنته بأقصى ما تمتلك من قوى ليقول ممازحا "اووه مآريان ﻻ استطيع التنفس لقد خنقتيني يا فتاة ماذا يحصل.." لتبتعد وتتكلم وهي ممسكة بخداه "سنخرج بنزهة صغيري.."لتقول بعدها بعزم "هيا سأخرج لك ما ترتديه وسأحضر أحدهم لمساعدتك بأرتداء ثيابك.."ليرد ممازحا"افضل لو تكوني أنت هو ذلك الاحدهم.." لتضرب كتفه بخفة بعد ان قبلت خده وقالت أنتظرك عند بوابة المشفى...

_______________

الفصل القادم اعتقد حماس بزيادة.

الحُب الأعمىٰ || هـاري سـتايلزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن