عندما يقترف زين مالك الكثير من الأخطاء ولكن خطئين يؤثران على حياته ويقلبها رأساً على عقب ؛
الاول :خروجه من فرقه ون دايركشن .
اما الثاني : خطاءه الفادح وهو عندما يؤثرعلى حياة شخص آخر و يجعلها جحيم .
"أرجو أن تنسي ما حدث "
"ولكن ......"
"وداعاً "قالها...
مر يومين لم يحدث شئ مهم غير أنني اذهب للعمل واتي وانام ،،حددت انا وزين موعد لزواجنا والذي سيكون في ليلة رأس السنة لم يتبقى سوى ثلاثة اسابيع ولم أحضر أي شئ بسبب كمية الأعمال التي توجد في الشركة ...
أصبحت أتجنب جيجي لا اريد ان اتشاجر معها ولكن هي أصبحت هادئة حتى انها لم تعكر مزاجي بتهديدتها وهذا لن يجعلني مرتاحة ....
مازالت جالسة على السرير اليوم اجازة أخيراً بعد اسبوع من تعب ،،،مازال زين لم يستيقظ ..
"زيني "قلتها امرر يدي على وجنته بلطف ليفتح عينه بنعاس
"ماذا ؟"قالها بصوت اجش
"الساعة الثانية عشر ظهراً الن تستيقظ "قلتها
"حسنا "قالها ووقف من مكانه بغضب ودخل الحمام اعلم انه غاضب مني بسبب انني لم اجلس معه كثير ،،كنت أتي من الشركة واجده نائم وحين استيقظ يكون هو ليس هنا ..
تنهدت وانتظرته حتى يخرج من الحمام ،،فتح الباب ليخرج فقط بالمنشفة حول خصره وقفت من مكاني لأقف امامه .. "زين "قلتها ليدير عينه ويتجه الى غرفة الملابس .
"زين ما بك ؟،،لماذا تتجاهلني ؟!"قلتها وانا ادخل الغرفة
"هل اصبحتي الأن تعلمين بوجودي في حياتك ؟!"قالها بسخرية
"انا اسفة زين "قلتها بحزن
"أسفة وبماذا ستفيد كلمة أسفة ،،حتى زواجك لم تهتمي بيه واللعنة"قالها بسخرية وهو يرتدي التشيرت خاصته .
"اريد ان افهم لما كل هذا الغضب ،،اعلم جيداً انني كنت منشغلة جداً في الفترة الأخيرة بسبب عملي ،،حتى لم اعد اجلس معك ولكن لا احب تجاهلك لي اسفة "قلتها وانا اعانقه حتى يهدأ من غضبه ..
"ألم تعانقني "قلتها ليبادلني العناق
"اشتقت لكي اشعر كأنكي كنت في رحلة وعدتي الأن "قالها لأقهقه على كلامه
