جابى مان .. طفلة بلغت من العمر 8 سنوات .. تعيش مع والدتها فى بيت متواضع فى سياتل بواشنطن .. تعودت الفتاة منذ أن أتمت عامها الرابع أن تخرج كل يوم الساعة السابعة صباحا .. وتضع عدة أطباق بها طعام للغربان التى تعودت الوقوف على فروع أشجار حديقة منزلهم ..
الغريب فى الأمر أن الغربان بعد 4 سنين من إطعامها لهم أرادوا رد جميل هذه الفتاة الصغيرة .. فأصبحوا يأتون كل يوم قبيل المغرب .. وينتظرون جلوس الفتاة فى الحديقة .. ثم يأتون فوق رأسها و يلقون إليها بهديا حملوها فى مناقيرهم و أرجلهم .. ولا يعلم أحد من أين أتوا بهذه الهدايا .. أحجار كريمة .. وميدليات و قواقع بحرية جميلة المظهر و قطع من الألماس !!
وفى تقرير أعدته قناة ال bbc البريطانية عن هذه الحالة الغريبة .. وقفت أم الفتاة تقول بأن ما حدث كان تصرف فطرى من الغربان شعورا منهم بالامتنان و رغبة منهم فى رد الجميل للابنة الصغيرة ..
قال تعالى ..
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ
يا أخوانى .. كل شىء فى هذا الكون يدل على أن له خالق أعظم هو الذى علمهم رغم صغر عقولهم .. ليتنا نتعلم من هذا الحدث الغريب مغزى قوله تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ..
أنت تقرأ
روائع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية
General Fictionالقرآن لقد ظل العلماء سنوات طوال يبحثون في قدره فهو كلام الله، كتاب هداية، كتاب تشريع، كتاب طب، كتاب تاريخ، كتاب علوم، هذا فضلاً عن اللغة بأقسامها فقد جمع علم الأوليين والآخرين. إن معجزة القرآن تظهر لأهل العلم في كل مجال من مجالاته فهي ظاهرة في نظمه...