القرآن يتحدى بوجود شمسين للأرض منذ الأزل .. فماذا قالت ناسا

215 13 2
                                    

يقول العلماء أن من ينظر إلى سطح القمر يرى فيه أجزاء مضيئة .. وأجزاء داكنة .. فما السبب فى ذلك

يفسر العلماء أن سطح القمر يوجد به مرتفعات  ( uplands )  وهى التى تظهر بيضاء فاتحة عند النظر للقمر .. و منخفضات ( maria )  وهى التى تظهر داكنة عند النظر إليه .. كما بالصورة ..

و أماكن المنخفضات هذه يطلق عليها العلماء ( البحار ) لأنها أماكن شاسعة كان يعتقد أن بها بحار يوما ما .. لكن أحدث أخبار وكالة ناسا الفضائية أثبتت أن هذه الأماكن كانت مشتعلة متوهجة منذ قديم الأزل .. نتيجة  اصطدام جرم سماوى فى حجم المريخ بالقمر .. وظل القمر مشتعلا أمدا .. ثم انطفأ لهيبه و ظل مجرد سطح خامد يعكس أشعة الشمس فقط ..

لو كنا قد عاصرنا هذه الفترة .. لما كان بإمكاننا تقدير ليل ولا نهار .. ولكان يومنا مضيئا من أوله لآخره ..

يتحدث القرآن عن هذه الآية فى معجزة قاهرة فيقول ( وجعلنا الليل والنهار آيتين – فمحونا آية الليل و جعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم و لتعلموا عدد السنين والحساب وكل شىء فصلناه تفصيلا ) الإسراء 12

لكن الغريب فى الأمر أن العرب فهموا مغزى هذه الآية من قديم الأزل .. فلقد ذهب ( ابن الكواء ) ذات يوم يسأل أمير المؤمنين ( على بن أبى طالب ) : ما هذه اللطخة على سطح القمر .. ويقصد السواد الذى نراه جميعا على سطح القمر ..

فأخبره على : ويحك .. ألم تقرأ قوله تعالى : فمحونا آية الليل .. فهذا السواد هو آية الليل التى مُحيت !!

من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم أن منخفضات القمر ( الماريا ) التى نراها سوداء ليلا .. كانت يوما ما أجزاء مضيئة و كأنها شمس ثانية .. محاها الله و أبقاها معتمة لتنتظم حياتنا ؟!!

آمنت بك يا الله .. اللهم أحينى على الإسلام و أمتنى عليه .. وأبعثى فى أمة الإسلام ..

بقلم د / حازم فتحى

روائع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن