القرآن يشير إلى الزائر الثقيل الذى هبط على الأرض منذ ملايين الأعوام

154 13 0
                                    

تبلغ درجة حرارة سطح الشمس 6 آلاف درجة مئوية .. بينما تصل درجة الحرارة في مركزها إلى 15 مليون درجة مئوية ... يقول العلماء أن ذرات الحديد والنيكل والكوبلت تتكون فقط من الاندماج النووى الذى يحدث فى مراكز النجوم العملاقة .. والتى تصل درجة حرارة مركزها إلى 2000 مليون درجة مئوية ..
وهذا ما أثبتته أحدث الأبحاث .. فبينما يشكل عنصر الحديد ..00037 % من كتلة الشمس .. نجده يشكل 35.5 % من كتلة الأرض .. إذا فمن أين أتى هذا الحديد لو لم يكن مصدره شمس المجموعة الشمسية ؟!
وهنا يؤكد العلماء أن الحديد على الأرض قد أنزل إليها من الفضاء الخارجي عبر وابل من النيازك الحديدية التي أمطرها عبر ملايين السنين , ولا زالت .. كان أعظمها النيزك تشكيل الضخم الذى سقط على الأرض منذ 66 مليون سنة فى شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك .. كانت سرعته هائلة لدرجة أنه قد ولّد طاقة عند اصطدامه تساوي مليار ضعف الطاقة التي نتجت عن إلقاء قنبلتي هيروشيما ونجازاكي على اليابان .. ولقد صدرت عنه موجة تسونامي هائلة أبادت الديناصورات و غيرها من الوحوش العملاقة .. وأصدر سحبا من الغبار حجبت أشعة الشمس عن الأرض عشرات السنين .. مما أباد النباتات و أهلك معها الكثير مما يعتمد عليها من باقي المخلوقات ..
هذه الحقيقة لم يتم اكتشافها إلا فى الخمسين عاما الماضية .. ولكن القرآن الكريم حينما تكلم عن الحديد .. أفرد له سورة باسمه .. وفى الآية التى تحدث فيها عن هذه المادة قال تعالى ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ) آية 25
فمن أين علم نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة المبهرة إن كان هو من ألف القرآن .. ألا تكفي هذه الإشارة لكل ملحد يبحث عن الحق لتجعله يعيد النظر من جديد فى نظرته لهذا الكتاب المعجز

روائع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن