توفقت السيارة معلنة عن وصولهما للمكان المحدد
كادت ماريان أن تفتح فمها من جمال و روعة المكان كل شيء كان مثاليا وخصوصا تلك الطاولات المزينة بطريقة حديثة بجانب البحر والأضواء التي جعلت المكان أشبه بمدينة خيالية فاضواءها الذهبية تجذبك لتنظر لها طوال الوقتكم تمنت لو أنها تبقى هنا للأبد لتمتع نظرها بهذا الجمال أو أن تكون غنية فتطلب هذه الأجواء متى أرادت وكيفما أرادت
يال حياة الأغنياء يحصلون على مايريدون" هيا ماري "
قالت كايت وهي تمد يدها لها لتجلسى في أحد تلك الطاولات الفخمة وتراقبا أولئك الراقصين المجتمعين في الوسط
" كيف وجدتي المكان ؟ "
سألت كايت مبتسمة كعادتها فبادلتها ماريآن الابتسام
" المكان هنا أكثر من رائع " همست فضحكت كايت
" بالتأكيد فصاحبة الحفلة ثرية جدا "
" أرى ذلك جيدا " سخرت منها فقامت بضربها بلطف على ظهرها ثم أعادت نظرها للمكان والبحر الأزرق
أثناء جلوسهما اطفئت الأنوار جميعا فبدأ الحاضرون بالتذمر ظانين أن الكهرباء قد قطعت لكن كل هذا التذمر تحول للذهول حين ظهرت صاحبة الحفلة
ضوء أبيض اتجه نحوها لتظهر جيدا
فستان طويل أحمر مفروش حولها و مجوهرات أثمن من ملابس ماريآن كلها
كانت جميلة جدا بذلك الشعر الأشقر المنسدل على ظهرها بطريقة لطيفة وفوق رأسها تاج جعلها ملكة بكل معنى الكلمةبقيت ماريآن تنظر لها بإعجاب شديد
أحست خلال تلك اللحظات أنها لا تقارن أبدا بها أو أن مكانها ليس هنا على الإطلاقكل من كان جالس بدأ بالتصفيق لها بحرارة حتى ماريآن صفقت وهي تبتسم لها
" إنها لورا صاحبة الحفلة " همست كايت في اذنها فاومئت ماريآن بخفة و أعادت نظرها إلى تلك الأميرة التي صعدت إلى المنصة وبدأت تتكلم
" مرحبا جميعا
أولا يسرني قدومكم إلى حفلتي التي أقمتها بمناسبة خاصة وهي عيد ميلادي......"لم تستطع ماريآن أن تسمع باقي الخطاب لأنها أحست بالخجل فأسرعت تكلم كايت التي بدورها كانت مصغية لحديث لورا
" كايت لماذا لم تخبريني انه عيد ميلادها " قالت بحدة
" ظننت انكي تعرفين لأن الجامعة كلها تعرف بهذا " قالت كايت مستغربة فقامت ماريآن ووضعت يدها في وجهها بخجل وهي تتمتم
" ماذا أفعل "
" هيا ماري قولي لها انكي نسيتي الهدية في المنزل"
" بالمناسبة أين هديتك انت " سألت ماريان بسرعة فقامت كايت بامساك حقيبتها و أخرجت منها علبة صغيرة تحتوي على عقد فضي جميل على شكل فراشة
أنت تقرأ
فتى الشرفة ( مسابقة سبارتينا )
Fanfictionكلما غضبت أجده معي كلما فرحت أجده معي دائما كان إلى جانبي في الفرح و الحزن مع أني لا أعرف عنه سوى أنه يسكن فوقي ويرمي في شرفتي رسائله التي احس من خلالها باهتمامه بي - هاري ستايلز - ماريان