حمام

1.3K 84 25
                                    

استغفرالله...

سلطان...

واقف اناظر لها من بعيد اراها واقفه تحتسي كوب قهوه جاهزه
قلبي يرتعش فرحا ويرقص
لقد سمعت بخبر انفصالها عن خطيبها السابق فيصل الاحمق
اتقدم خطوه بتجاهها ولكني اعود بخطوات
خائف ان ترفضني انا  الذي لااريد قربها بالحرام
دفعت شعري بيداي
نظرت هي لي 
وكأن نظرتها تلك اصابت قلبي فمزقته
ابعدت نظرها لابعد نظري

مرت من قربي ليلامس رائحة عطرها انفي
فمسكت بيداي بقووه وبضيق
أيعقل ان كل من تمر عليه تفتنه برائحتها ؟
الا تعلم ان من تضع العطر ويشمها رجل تعتبر زانيه ؟
اه
فقط لو كانت لي ؛ لمنعتها من ذلك.

كأي صعيدي لا أستطيع قول : أحبك
وكلّما قرّرت القفز على التقاليد لأقولها خرجت: كيف حالك؟
فأعذريني لأني " كيف حالك جداً "

#العديسي

فيصل.. وسحر

سحر

كنت ماره في ممارات الجامعه امش فاحرك جسدي يسار يمين على طرقات صوت حذائي
يهتز جسدي فيهتز رغبه بي من حولي
وابتسم انا لتتوسع شفتاي المليئه بلون الاحمر
كنت ارتدي تنوره قصيره جدا تصل للفخاذ
مع قميص ضيق يظهر منحنيات صدري من الامام
من حولي الرجال يلهثون رغبه واعجابا
وانا سعيده  وفخوره بذلك.

لم اشعر  بنفسي الا انني مصطدمه بالباب لادخل خلفه
نظرت له وانا اشهق برعب
لاجده ادخلني في حمام الكليه .
حال مانظرت له كان قد ابتسم لي ابتسامته المعتاده
اقترب مني ليتعمد ملاصقه جسده بي
فاصطدم صدري بصدري
انزل نظره للاسفل اظنكم فهمتوا ذلك
فوجدته يعض شفتاه باثاره
بيداي رفعت ذقنه الملتحي بخفه بعد ان شعرت بيداه تلامس صدري
هززت رأسي له يسار يمين وانا اقول
سحر : نو نووو
ليس الان
نظرت لشفتاه فأبتسم ليجذبني له ووو

لم اكن وقتها اعي مالذي افعله وكم كان خاطى ومقرف ثم مقزز واستمريت بفعل امور بالحرام ولا اعلم الى اي مآل ستكون اليه حياتي؟ 

كان كل شيء جميل الى ان انفتح الباب...

نورسين

عقدت حاجبي بستغراب تجمعت الدموع بعيني حالما رأيت خطيبي مع صديقتي

حالما نظرت لي لتبتسم
وانا ارى شفتاها التي اصبحت متورمه كذلك رقبتها

نظر لي فيصل  ليقول

قطعتي لذتي ..

لا اعلم كيف استطعت ان اكابح دموعي لاقول بسخريه
وانا امسك موقد الباب  اضغط عليه بقوه
كي استمد منه قوواي

نورسين
اظن ان الحمام للنساء ووجودك هنا خطأ الا ان كنت تشك بأنك انثى
ابتعد فيصل برتباك عنها ليقف قربي لحظات نظر لي بينما انا انظر لها
لاشعر بانفاسه تصادم وجهي
انفاسه التي عالقه بيها رائحتها
ليخرج

وقتها اقتربت من المغسله لافتح صنبور الماء واجعله يلامس وجهي.

أستدارت سحر للمراءه لترتب خصلات شعرها
بعدها اخرجت
الروج لتلامس بها شفتاها وهي تقول

سحر ' العفو خطيبك قد اتلفه لي
وضعت يداها على شفتاها لتقول

اوبس
اظن انني اخطئت
عفوا خطيبك السابق

قالتها وهي تبتسم ارادت ان تخرج لاقول لها

نورسين ' لم ارى مكان قذر كهذا
عموما
تناسبكم الحمامات ربما لانها گقذارتكم ودنائتكم.

خرجت بسرعه لاغمض عيناي ساقطه دموعي التي كتمتها ..

لما ؟

وتسائلت

هل نسى كل ماحدث بيننا ؟
كل قبلاتنا  كل لمساتنا
كان وقتها خطيبي ؟
صدقوني ربما انا متحرره ولكني .. لا اعص الله بكون اقترب منه للحد الذي غير مسموح لي به

كنت اقبله نعم واحضنه نعم ولكنه كان خطيبي وربما كان ايضا خطا هذا لا اعلم في الحقيقه

لكن
مايفعل ماصديقتي الان ماذا
الاهم لما ؟

عدت من هذه الذاكره وانا اخرج من الحمام
كانت عيوني مغوشه .. من الدموع
فكلما اردت ان انس لا استطع
ووجدت نفسي اعود من خط البدايه !

فهنا ضحكنا معا. وهنا ابتسمنا هنا حللنا الاسئله وهنا كانت اول قبله لنا هنا وهنا وهنا
تجمعت الذكريات بعقلي

فركضت محاوله ان اهرب من كل شيء ولم اعي ذلك الصدر العريض المنكبين الذي اصطدمت به بقوه بالغه

رفعت عيناي بتدريج ..
لاجده لم يكن الا سلطان....

في مكان اخر...

هنادي...

امي هل تعتقدين ان حسام راضي بي ؟

نظرت لي امي لتقول
مابك ياابنتي حسام لك منذ الصغر
شأء ام ابى

هنادي : لما اشعر انه لا يريدني ك زوجه

اقتربت مني امي
لتضع يداها فوق وجنتاي وهي تقول..

ابنتي مجرد تخيلات..

وقتها صدقت امي  وليتني لم افعل
وقتها صدقت هذا الوهم
الذي اردت انا ان اغرق به

احيانا نهرب من الحقيقه بالكذب !
بتصديق الوهم
وليتنا لم نفعل

فمرارة الواقع
لا ينهيها كذبه وهم جميل !

بعد مده ندرك كم نحن اغبياء حينما صدقنا هذا الوهم البسيط ...

خرجت امي من الغرفه لاضع الحجاب على شعري
واتجهه ناحيه الشرفه
ابعدت الستاره
لابتسم حالما لامسني ذلك الهواء البارد
ها قد غابت الشمس بأمر ربها وها قد ملئت النجوم السماء

وقع بصري على ذلك الذي يرتب الطاوله  بعنايه فائقه
يضع الشرشف فوق الطاوله ثم يدخل مجددا وجلب بيده مجموعه كتب مع كوب قهوه بيده

كان الضوء ضيئل يخرج من شرفته
ممد قدماه ليجلس ويفتح كتابه
لم يكن يشعر بي
وحينما تلامست عيناه مع عيناي عن بعد

ابتسم لي استغربت 
هو لم يكن الا جارنا صاحب البلبل
شعرت بنظراته التي ازعجتني
فاغلقت باب الشرفه لادخل...

ابتسامته تلك ليست عاديه ابدا ؟
هو لم يكن الا  جارنا العازب الذي يبلغ من العمر اربعون عاما....

انتهى...
صوت وكومنت
تفاعلوا لان قلبي مابيتحمل هكذا تفاعل سيء 💔




لما..؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن