ابلهه !

1.8K 81 11
                                    

استغفر الله....

سلطان...

فتحت الباب كي ادخل اغلقته بهدوء ظنا اني امي نائمه
خلعت حذائي قرب الباب علقت معطفي.. واتجهت لاطمئن على امي

ابتسمت حالما رأيتها مفتحه عينيها
اقتربت منها لاجلس على قدماي واقبل رأسها وامسك يدها قائل

سلطان: صباحك يااميره زماني
نظرت لي لتبتسم وتبان تجاعيد وجهها قائله بلهجة متكسره

ام سلطان : حفظك الله ولدي
اغمضت امي عينيها ..بتعب لاغمض انا عيني لالف وجهي عنها كي امسح دموعي
امي ..امراءه مشلوله شلل تام
لاتستطع تحريك جسدها نهائيا  صاحبه جلطه ..
منذ وفاة ابي وهي على هذا الحال..

في مكان اخر..

نورسين

عدت للمنزل .. تسلقت الجدار بمهاره تابعه على ممارستي لذلك كثيرا

قفزت .. لمنزلي
بكل رشاقه..
دخلت للمنزل وانا اسير على اطراف اصابعي متسلله ك لص

وانا امسك بحذائي بيدي صعدت السلم لادخل لغرفتي اغلقت الباب لاتنفس برتياح
نظرت للفراش لاذهب نائمه فوقه واضعه يدي على رأسي افكر  
كيف سأخبر ابي اني انفصلت عن فيصل ؟
وهل حقا سأنفصل عنه
عقلي يكاد لا يصدق ، مالذي حدث  والاهم كيف حدث ؟ ايعقل ان تكون الناس لهذه الدرجه سيئه ؟
انا اتفاجاء
لما الناس الذين نحبهم يخسرونا بأيديهم ؟
وهل حقا فعل ذلك فيصل بي
ها قد مر اسبوعان .. وانا افكر بالذي حدث
ايعقل ان خطوبته مني .. كانت مجرد لعبه كي يحصل على مايريد مني ؟
لما فعلت ذلك يافيصل

وهل اعتب عليك او على صديقتي
حالما قلتها ... دموعي فاضت من عيني
وضعت يدي على قلبي اصرخ من وجعه
واخرى يدي اكتم صوت بكائي !

في مكان ما...

هنادي

دلفت امي لغرفتي..
ابتسمت حالما رأيتها.. بفرح اعلم حينما تأتي لتطلبني معناها قد جاء حبيب قلبي

ام هنادي : ابنتي حسام هنا تعالي لننزل
هنادي' اسبقيني
قرصت امي وجنتاي لابتسم بخجل
حالما ابتعدت .. سرت ناحيه الباب كي اغلقه
انتكست عليه وانا اتنفس بفرح

سرت ناحيه المراءة نظرت لنفسي لالف الحجاب على شعري رتبت ملابسي

ارتجلت من السلم .. بخطوات بطيئه .. بسبب دقات قلبي المضطربه

كان المجلس يشرف على السلم
حال ماارتجلته وقع بصري عليه وهو يشرب من كوب قهوته رفع رأسه لينظر لي

ارتجف قلبي لاتمسك بالسلم اكثر

دخلت وانا اقول

هنادي : السلام عليكم

حسام ' وعليكم السلام

جلست امامه وانا احرك يداي بتوتر ارتب فستاني كثيرا

حسام : كيف حالك ؟
قالها بكل حزم دون لين

ام هنادي جالسه قرب حسام لتقول لي

ام هنادي : اجيبي على زوجك ابنتي

على هذه الكلمه حنى حسام راسه للاسفل

وانا رفعت بصري اليه لاجد تاثير هذه الكلمه عليه
فلم اجد سوى الرفض
وقتها لم اكن افهم هذا وياليتني فهمت قبل فوات الاوان !

رتبت بحه صوتي لاقول بصوت  مرتجف من الخجل

هنادي : الح..م..د لله
وانا ادخل شعراتي التي تظهر من الحجاب لاقول

هنادي : وانت كيف حالك ؟

حسام : بخير

عم الصمت قليلا ليقوم فجئه وهو يقول

حسام : اعذروني لدي عمل
قامت امي لاقول بعدها وهي تقول

ام هنادي : اذنك معاك ابني

خرج حسام..
دفع شعره للخلف
لايعلم متى ستاتي له الشجاعه كي يخبرها انه لا يرغب بها زوجه كما يريدون عائلتهم ولا كما خططوا

في مكان اخر..

نورسين...

استيقظت في الصباح الباكر..
كانت الساعه تشير للسادسه ونصف
قمت من الفراش بكسل
استحممت وانا افكر .. كيف سأكمل حياتي ؟
كما كانت
خاليه من فيصل وسحر ؟
مسحت دموعي بقوه لم اعدها من نفسي
وقفت امام المراءه
كنت انا ليس انا
عيناي شاحبه .. وجهي اصفر اللون تحت عيناي اسود لربما السهر !

غسلت وجهي بالماء الفاتر
لابتلع منه منظفه فمي من معجون الاسنان

رميت المنشفه بعد خروجي
لارتد ملابسي

كانت عباره عن تنوره طويله كحليه اللون مع قميص ابيض .. ارمي الشال المخطط بالزهري على شعري

محجبه فقط بالاسم


دخلت .. للكليه
بكل ثقه وانا اسير بخطوات متنزنه واثقه لا تخش احد

رأسي مرفوع للاعلى  عيناي قاسيه
لست انا انا
ولن اعود انا

اسمع همسات الناس
بان خطوبتي قد فسخت ، الجميع يتكلم بسوء
ولكني لم اعي احد اهتمام .

الى ان وصلت  الى الكافتريا طلبت كوفي
وسرت مبتعده عن الجميع

واقفه في الحديقه الخلفيه كي لاارى احد ولا اسمع احد

كنت اشعر الى من يسترق النظر الي
الى من يمش خطوه يتقدم نحوي
والى من يعد خطوتان

لفتت وانا ارفع حاجب ليسقط نظري
على ذلك الابلهه
العديم الشخصيه

لم يكن الا... سلطان...

انتهى
صوت وكومنت
اذ مافي تفاعل💔 ... اتأخر بالتنزيل 😞
لانكم تحطمون حماسي

لما..؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن