لما..؟

طفل

استغفر الله عدد انفاس البشر  ..

في مكان ما...

سلطان...

جالس امامها  في مقهى القريب على المشفى
اضع يدي على الطاوله واحرك اصابعي بسرعه كأني عازف محترف للبيانو
انظر لها وادقق بتفاصيلها بشفتاها المرتجفه وعيناها المتورمه من البكاء
تمسك كوب القهوه بكلتا يداها وتتراجف
قاطع هذا الصمت صوتي
سلطان : هل انتظر اكثر كي اسمع جوابك  ؟
وضعت كوب القهوه على الطاوله لتخرج تنهيده من صدرها وهي تقول بصوت مرتجف

نورسين : سأتكلم  ماعاد هناك اخشى منه
اغضمت عينيها لتقول ..

نورسين : كان كل شيء جيد بيني وبينه استطعت ان اتقبله واحبه بعد ان ابي فرضه علي واخبرني ان اتزوج فيصل لمصالح مع  امه في العمل
اخبرني حينما اتزوج فيصل وحال مااوقع على ورقه التي تربطني به يوقع ابي على اكبر صفقه قد تحدث منذ سنين

وحدث ووقعت ومضيت مع ابي لان لم تكن لي كل الطاقه كي ارفض وامنع فقد استهلكتها وانا ابك بعد ان سمعت بالخبر

فتحت عينيها لتسقط على عيني نظرت لي لتقول وهي تخفض نظرها على الكوب الذي تخرج منه البخار

وقع بصري على ماتنظر وركزت بصري علي الكوب كي لا اوترها اكثر بنظراتي المشتعله كي تعرف القصه

ولكن حالما قالت جملتها رفعت بصري اليها

نورسين : ذات ليله اتصل علي
مسحت الدمعه الفاره من عينيها لتكمل
اخبرني انه اسفل ينتظرني في سيارته  كان في الشارع الذي خلف منزلنا بتقاطعان
خرجت من المنزل وانا سعيده الى رؤيته رغم ان الوقت كان متأخر قليلا فوق العاشره حسب مااذكر

فتحت باب السياره نعود للماض

نورسين
فتحت باب السياره لاجلس قربه وحالما جلست
شعرت بوجهه يقترب مني وهو يقبل وجنتي مطيل القبله

وقتها كنت استمتع بذلك واشعر بأني مهمه في حياته
فأبتعدت عنه لتصادف نظراتنا مع بعض
دنى مني اكثر ليضع يداه حول وجنتي مال علي برأسه اغمضت عيني حال ما امستني انفاسه وتلاصقت شفتانا

في البدايه بدت قبلته لي كقبله حب طبيعيه ولكن بدا يؤلمني بقوه  وراحت يداه تتسلل على جسدي 
مسكت يده التي مسكت صدري لابعده وانا اقول وبالكاد آخذ نفس

نورسين : الى هنا كفى
ولكنه كان مستمر وببقت يداه فوق صدري ضاغط علي بقوه
مسكت باب السياره وجئت لارتجل ولكن رأيته مغلق
عقدت حاجبي وانا الف اليه بخوف

ابتعد عني ليقول وبدا في قياده السياره نحو مكان اخر

فيصل : نو نو ماحزرتي

اقتربت منه لاضربه بقوه كي يجعلني انزل ولكن مسك يداي بقوه وضربني كف
ازدادو دموعي و
قاد بي السياره نحو مكان رخيص جدا مكان قذر    حيث يتبادلون به القبل في الشارع والنساء تضع السيكاره في فمها وتدخن امام الملا
كان مكان رخيص لابعد حد