لما..؟

انتي

آلُحٍـمدِلُلُہ....

نورسين

وقع بصري على احدى البنايات التي لم يكتمل بنائها

لااردايا وقع بصري على احد العمال
الذي يضع  قميصه على خصره وهو يربطه
تبان عضلات صدره من ذلك التشيرت الذي يرتديه
يمسح العرق وهو يمسك اسفل ظهره بنعب من حمل الكيس الكبير للاسمنت
كان جذاب وجميل
لم اكن اعرف من هو الا حينما دقتت به
كان سلطان....

تفاجئت 
ايعقل انه يدرس في الصباح بالكليه
ويعمل في وقت الظهيره عامل بناء

وقتها قررت انا امر من امامه لاجده ماهي نظرته حينما يراني
هل هي الخجل اما ماذا ؟

ارتجلت من السياره وانا اسير بغطرسه مميله جسدي وانا احركه بأنوثه طاغيه
توقف العمال عن العمل والكل بدا ينظر لي بينما انا ابتسم
خلعت نظارتي الشمسيه وانا اقول
نورسين : سلطان

سلطان...

رفعت بصري اليها توسعت شدقة عيني وتركت كيس الاسمنت في الارض الذي كنت احمله على ظهري
رفعت ظهري الذي كان منحني لارى جميع العمال ينظرون لي وهم يضحكون وويتغامزون فيما بينهم
من دون ووعي ...
مسكت يدها وابتعدت عنهم
حيننا سمعت احد يقول
والله سلطان ليس سهل يعلم كيف يجذب القمر اليه
ضحك اخر ليقول
ويعمل  نفسه المؤمن ومن تحت لتحت
ضربهم احد على يدهم ليقول وقد سال لعابه
دعوكم من سلطان انظروا لمؤخرتها البارزه

فار سلطان وهو يسحبها معه دون اي رحمه وبغضب دون ان يعي مايفعل بينما هي
تبعد يداها عنه بقوه وهي تزجره بعد ان اوقفها تحت شجره بعيده عن منطقه البناء لتقول له
نورسين : انت مجنون ؟
مسح حبات العرق عن جبينه ليقول

سلطان : مالذي اتى بك لهنا ؟
ضحكت بسخريه لتقول
وهل تتوقع اتيت لرؤيتك ؟
قالها بحتيال ومكر  وهي تقترب منه
وضع سلطان يده على صدره كي يمنعها من الاقتراب وهو يقول

سلطان : عودي لمنزلك لايصح لك التجوال في هكذا مناطق بهذه الملابس

توقفت وهي تقول

نورسين :من انت كي تأمرني ؟
هل انت الفقير الذي يعمل في البناء مسائا والذي يدوام في الكليه صباحا
وسعت عينيها لتقول انا نورسين ياسلطان نورسين ولست اي فتاه ...

ابتسمت بستهزاء ليقول
سلطان : لست اخجل من عملي ياامدام

قالها ليجرحها بينما اردف
عوفا الان انتي انسه !

قربت يدها لتضربه كف ولكن مسك يدها ليقول
لا تحاولي ان تخفي كسرك وجرحك بهذه الطريقه
هذا الطريق خاطى لفتاه بعمرك فهمتي ياصغيره

قالها ليلف وجهه عنها وقد نوي ان يعود لعمله
تنفست بسرعه وارتفع صدرها وانخفض
رأته وهو يبتعد لتهجم على يده وهي تقول