الحلقه 24

16.7K 433 34
                                    

الحلقه24
تصحي شمس وتفتح عيونها وتلاقي الكل حواليها
ساره بابتسامه: الحمد الله انك فوقتي يا حبيبتي
زياد:سبيها ترتاح يا ساره
شمس بتعب:فين سيف
زياد بارتباك:سيف.......
شمس بخوف:سيف فين سيف حصله حاجه
زياد بحزن:سيف هوا الي اتبرعلك بقلبه
شمس بصدمه:ايييييييه تقصد ان سيف مات
مستحييييييل سيف عايش متكدبوش عليالا سيف لا انا مستحيل اعيش من غيره لا سيف .....
وقبل ما تكمل كلامها وقعت مغشي عليها محستش بالدنيا الدكتور :انهيار عصبي
لازم المدام ترتاح وتبعد عن التوتر
وكل ما شمس تفوق تبكي وتصرخ وتنادي علي سيف لحد ما يدوها مهدي وتنام تاني
مريم وكانت حابسه نفسها في اوضتها حزن علي سيف الي راح منها في ريعان شبابه
ومحمد الي كان شاغل نفسه بالشغل عشان ينسي حزنه
واحمد الي كان بين زيراته لشمس وحزنه علي رفيق عمره
وعدي شهرين ورجعت شمس البيت البيت الي اتبخرت فيه الفرحه وعصفت بيه رياح الحزن والهلاك دخلت شمس اوضتها وتحول شكلها من شمس منيره لشي ربما يشبه الاموات بصوره واضحه
كانت بتقضي ايامها في البكاء والحزن وحازت شفقه البيت كله
ومع محاولات ساره انها تخفف عن شمس نالت اخيرا نجاحها واتكلمت
ساره:تعرفي يا شمس الواد الي جوايا ده هاريني ضرب
ولاول مره بعد شهور ابتسمت شمس
ساره:وهيا تحتضنها اخيرا شوفتك بتبتسمي تاني اخيرا يا شمس وحشتيني اوووي وبدات ساره بالبكاء في حضن شمس
شمس بضعف:اسفه اني سببتلكوا حزن بس انا السبب انا السبب في انه يموت انا حتي ملحقتش اقله اني بحبه (( واتملت عيونها دموع فتركت العنان لعبراتها))
ساره وهيا تحتضنها:مش ذنبك يا شمس بكره ربنا يجمعكوا في الجنه
شمس:امييين يا ساره امين
ولاول مره خرجت شمس من اوضتها والكل فرح انها تعافت
مريم بدموع:ازيك يا شمس يا بنتي اخيرا نزلتي وخلتينا نشوفك
شمس بدموع:مكنتش قادره اوجهكم وانا السبب في موته
مريم:هوووس بس يا حبيبتي متبكيش هوا اختار يوهبك حياته مش ذنبك انتي
شمس وقد احتضنتها:وحشني حنانك اووي يا ماما
وقررت شمس تعمل جمعيه خيريه باسم سيف وسخرت وقتها كله ليها كصدقه جاريه لروحه
وفي يوم وكانت عدت 7 شهور علي موته
السكرتيره:مدام شمس في حد عايز يشوفك
شمس:خليه يتفضل
شمس بابتسامه:اتفضل يا استاذ احمد
احمد:ازيك يا شمس انا مبسوط جداا انك عملتي الجمعيه دي صدقه جاريه لروح سيف
شمس بحزن:دا اقل حاجه ممكن اقدمها
احمد:طب دا شيك تبرع مني للجمعيه
شمس بصدمه من كبر المبلغ:بس دا كتير اووي
احمد:سيف دا كان غالي علينا اوووي استاذن انا بقا
شمس باحراج:هوا ممكن تكلمني اكتر عن سيف وحياته
احمد :طبعا
وتعددت من بعدها لقاءت شمس واحمد لتعرف منه تفاصيل حياه سيف واما عن عائلتها فتركت لاحمد مجال التقرب من شمس لعله يخرجها من قوقعه حزنها نعم فبغرم ابتسامتها الا انها ادمنت البكاء ليلا علي حبيبها الراحل
ورغم شده حب شمس لسيف وحزنها الا انها لم تستطع منع اعجابها باحمد ولكم لامت نفسها بسبب هذا الاعجاب ولكن فسرته انه يشبه سيف بطريقته لذلك اعجبت به اما احمد فاحبها ومنع عنه تانيب الضمير طلب سيف منه قبل وفاته العنايه بحبيبته وعقد عزمه علي ان يفاتحها في عشقه لها وكان وقتها قد مر عام ونصف علي وفاه سيف
((بالنسبه للي زعلانين علي موت سيف ربنا يرحمه وكمان هتحبوا احمد هوا كمان))

بعد الفراق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن