"هل انت جديد في ميامي و تريد منزل بأفضل الأسعار و في مناطق جيده بتكلفه قليله كل ماعليك فعله هو الذهاب الى مكتب هراقي للعقار او الاتصال على الرقم التالي.."
هذا اخر شيء سمعته كامِيلا قبل ان تخرج من الفُندق.
-
الروايه من مخيلتي لا ابيح نقلها او نسبها...
قلت الى لورين لتطلب سياره اجره فنحن ذاهبون الى منزل والدتها لكن الشيء الذي يشغل تفكيري هل تتحدث الفرنسيه؟ قررت ان اسألها
"لور؟"
"نعم؟"
"هل تتحدثين الفرنسيه"
"Oui, je parle français"
قالت و ابتسمت حسنا لم افهم شيئاً لكن من الواضح انها تتكلم الفرنسيه
"قلت نعم اتكلم الفرنسيه"
"جيد اذا تُهنا تستطيعين طلب المساعده"
"ابقي في جانبي ولن نتوه" قالت بحده
"هل انتي بخير؟ تبدين متعبه و غاضبه"
"لا انا بخير فقط اشعر بالتعب و امي هاتفها مغلق"
"هل نذهب للمشفى؟"
"لا فقط اشعر بصداع لكن من الغريب ان لا ترد امي الى اتصالاتي؟ "
"قد تكون نائمه او هاتفها معطل"
"لا اعلم ..هيا السياره وصلت.
خرجنا من الفندق و دخلنا سياره الاجره و بدأت لورين في التحدث مع السائق في الفرنسيه، اشعر بالغباء
"انظري من النافذه شوارع باريس جميله" قالت و ابتسمت
نظرت الى الشوارع و كانت لورين محقه الشوارع مدهشه و الطقس لطيف اتمنى ان ابقى هنا لوقت طويل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" عندما نصل الى منزل امي بعدها سأخذك في رحله صغيره"
قالت و اخرجت هاتفها و بدأت في التقاط الصور..الكثير من الصور اما انا افكر كيف حياتي تغيرت فقط لمقابلتها اعني حصلت على العديد من الصدقات بسببها و ذهبت الى باريس ايضا و لا انسى انني اعيش في منزل رائع في منطقه جميله في سعر قليل! هي الافضل لكن اشعر بالاحراج منها اعني لقد تبادلنا القبل مره!! لا اعلم كيف لي ان اكلمها مجددا هذا محرج .
"وصلنا" قالت بفرح و اعطت مال للسائق و نزلنا، استطيع ارى علامات الفرح على و جهها
"تبا المكان رائع" قلت بدهشه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اعلم في كل مره اذهب الى منزلها اصاب بدهشه فالمكان لا يوصف" قالت بسرعه
دخلنا الى مبنى و صعدنا في المصعد و لورين لا تكف عن الابتسام اما انا اشعر في التوتر ماذا ان لم تحبني و الدتها؟ او كنت عاله عليهم حرفيا هذه اسوأ شيء قمت به كيف لي ان اوافق للسفر معها؟!
طرقت الباب مرتان لتفتح الباب إمرأة جميله لكن كانت تتنفس بصعوبة كأنها كانت تقوم في الرياضه
"لورين عزيزتي" قالت متفاجئة ليس متفاجئه جداً! هذا غريب لورين قالت انها لم تخبرها في قدومنا لتكون مفاجأة
قاموا في احتضان بعضهما بقوه مع القليل من البكاء
"هذه كاميلا صديقتي المقربة" قالت لورين لتبتسم والدتها و تصافحني و تعانقني بقوه..هذا محرج
"مرحباً" قلت بخجل لتسحبني لورين للداخل
"كاميلا لا تصبحي خجوله اعتبري المنزل منزلك"
قالت والدتها وذهبت يبدوا انها ذهبت للمطبخ
"اشتقت الى المكان" قالت لورين بسعاده لتجلس في احدى الارائك لاجلس في جنبها
مهلا أهذه دماء؟؟؟ تفاجأت لرؤيتي نقطه دم بجانب الاريكه! تجاهلت الأمر و نظرت الى والده لورين وهي تقدم لنا العصير
"اذا هل تعيشين مع كاميلا؟" سألت والدتها
"نعم بعد ان تدركت قصر ابي..مهلا أكنت تعلمين ان شون اخي؟ "
"في الحقيقه نعم لذا تركت قصر والدك و ذهبت الى باريس"
"ولم تخبريني؟!"
"والدك قال انه سيخبرك في وقت معين"
"بعد ان اصبح عمري 23"؟
"اسفه"
للمره المليون اشعر في الاحراج هم يتناقشون في امور عائليه امامي لذا لا خيار سوى ان اخرج هاتفي و ادعي عدم سماعي
"كاميلا عزيزتي انتي وحده من العائله لقد سمحتِ للورين في البقاء عندك في الاضافه كنت بجانبها عندما علمت في الأمر..هي اخبرتني لذا لا داعي للخجل" قالت و ابتسمت لي
هي لطيفه عكس ما توقعت.
"هيا لورين اذهبي مع كاميلا في رحله لتريها باريس" قالت والدتها باصرار شديد.
