استطاعت كارمن ازالت غلاف الهدية .
"اخذت كارمن نضرة خاطفة على الصندوق فوجدت انه لحاف للنوم"
"فأعجبها اللحاف بشدة و سقطت دموعها من الفرح ثم احاطها اخاها في حضنة و مسح على شعرها و هو يهدئها و يخبرها ان لا داعي للبكاء "
"تننهدت كارمن قليلا و ابتعدت عن حضن اخاها الذي احاطها به و ذهبت الى المطبخ لترتشق قطرات من الماء تسد عطشها و عندما كانت كارمن تشرب الماء كان اخاها يراقبها قرب باب المطبخ ، اقبل علي بناحية كارمن و امسك بيدها و نضر في عينيها التي بدت بلون الاحمر من كثرة البكاء"
علي:كارمن لا تبكي مجددا امسي الأشياء الحزينة و ابدئي حياة جديدة
انا فعلا لا اعرف ما هو سبب بكائك و لكن احس ان هناك ذكرى خافتة في قلبك .
"نضرت كارمن الى اخاها ثم اقبلت قائلة"
كارمن:كم انا خجلة من نفسي لا ادري ما هو سبب الذي دعاني للبكاء
لا تقلل يا اخي ليس هناك سبب جاد في بكائي انا حقآ غريبة ابكي بدون سبب.
علي:اتمنى انا لا يوجد سبب و لكن نفيرك في البكاء دعاني اشك في الأمر
لم ارى شخصآ يبكي بهذة الحرثة الا و هو مهموم او هناك شئ يؤلمه
و يسبب له الحزن العميق .
"تابع علي كلامة قائلا:ارجوك يا كارمن ان احسستي بضيف فتعالي اجلسي معي لا تبفي وحدك ؛ من اجلي يا كارمن افعلي ما اريد فأنا اريد لك السعادة و الأبتعاد عن الأحزان التي لا تزيد الانسا ن الا همآ و تملئ عيناك الجميلتان الا حزنآ "
"افلتت كارمن يدها من يدي اخاها و ابتسمت لأخاها بينما هي ذاهبة الى غرفتها لكي تجهز نفسها للنزهة ...
"و في غرفتها تبحث عن فستان يلائم هذة النزهة و بينما هي تبحث عن فستان سمعت طرق الباب ؛ فأقبلت بأتجاة الباب و فتحته لتتفاجأ بأخاها يحمل بين ذراعية هدية "
"دخل علي الى الغرفة و جلس على السرير ثم اردف قائلا:افتحي الهدية يا كارمن .
"فتحت كارمن الصندوق و اخرجت اللحاف من الصندوق و احاطته على جسدها النحيل و استلقت على السرير .
علي:هل هو دافئ.
"نعم انه دافئ و مريح و يجعلك تشعر بلنعاس الشديد.
"اقترب علي من اخته و احتضنها بكلتا يديه و رتب على ضهرها بيدة الدافئة التي ملئت بلحنان .
"احست كارمن بأنها محضوضة لأمتلاكها اخ فريد من نوعه و بسيط في عيشته يحب لناس ما يحبه لنفسة .
علي:هل ازعجك يا اختي ؟
"لا متى ما تريد ان تعانقني ؛ عانقي بلا تردد فأنا لا امانع بذلك .
علي:و انتي ايضآ اذا اردتي ان تعانقيني فلا تترددي فأنا هنا من اجلك .
"انهى حديثة ليقبل اخته في خدها الذي كان باردآ كلثلج "
اذا عجبتكم الرواية اضعطوا على النجمة ... عشان اعرف انهي عجبتكم و نزل البارت الرابع ...
أنت تقرأ
لأول مرة كارمن تحب 18+
Romanceترفع يده غاضبة : "دعني وشأني كلماتك جمرات حارقة في صميم جرحي تستقيني الم الزعاف و تأتي متذرعا لتطيب جرحي اصبحت كارهة لحياتي معك.. "ضمها الى صدرة بحنان في محاولة منه لأحتواء غضبها و تسرية همها و اذا بها تستكين على صدرة كطفل محروم و يمسح على شعرها بؤد...
