"أنا أعلم أن ما قالتهُ لى كذباً لأنه لا يمك.."
توقفت عن حديثها عندما إستمعت لصوت - جعل ألوان عدة من المشاعر تضاربت بداخِلها- إرتطام شئ إنكسر بسبب إصطدامه بالأرضية، إلتفتت بتردد وقلق
رأت رأس زين متدلى بخزى وعيناه لامعتان بالندم وشظايا الكوب وما كانت تحويه أسفل قدمه على الأرضية
فجزعت من هذا المنظر ونظرة الخزى والندم التى تلقتها من زين، فهوى منها الكوب الخاص بها من بين يديها الضعيفة الواهية المرتعشة وتبعثرت شظاياه والسائل كما تبعثر قلبها
أخذت عيناها تلتمعان أكثر فأكثر دليلاً على إنحباس دموعها فى زاوية عيناها ثم إبتدرته سائلة بنبرة حزينة واهنة تشوبها المرارة وهى تحملق بوجهه فى محاولة منها لإيجاد نقيض لشكوكها:
"هل كان صحيحاً؟"
ولكن هيهات! هبطت عبرة على وجنته الباهتة من الخزى نفت ما كانت تحاول إقناع نفسها به
هبطت دمعة على وجنتها وأخذت ملامح الحسرة والذهول والألم من وجهها موطناً ثم حشدت ما تبقى لها من قوى وقذفتها فى هذه الكلمة:
"لماذا؟" خانتها عيناها وذرفت دمعة سخينة لاذعة أخرى على وجنتها البيضاء
قريباً....
أرجو الدعم إذا نالت روايتى إعجابكم أرجو إعلامى بكومنت قصير أعزائى أو ڤوت سأتقبل أراكم وأنتقادتكم الايجابية و السلبية أيضاً....دمتم بخير❤
تحياتى: عزة ميهوب✨
أنت تقرأ
لويزيانا | Z.M
Mystery / Thrillerأدركت أنى أحيا مع أشخاص لا يمتون لجنس البشر بصلة أدركت مدى قسوة هذا العالم و جفاءه لعنته الابدية التى لا تنتهى أدركت ايضاً أنك يجب أن تخضع لقانون الحياة و هو يجب عليك تذوق هذا الحلو المرير الذى يلتهم مشاعرك خلسة لتصبح متبلداً سذاجتى الطاغية على وج...
