❙Part 5❙

85 22 36
                                    

- بابى فان وينكل نوع من أنواع الويسكى

- صلو على شفيعنا يوم القيامة:)
________________________

الساعة ال07:00م..[الحى الفرنسي]

"زين! كيف حالك؟" أقولها له ليلتفتُ لى وتبزغُ على وجههِ إبتسامة مُرحِبة رقيقة قائِلاً:

"بخير وأنتِ"

"أنا بأقصى حالاتِ مللى" أخبرهُ كالطفلة الشكّاءة، ليمطّ شفتيهِ بتفكير ثم ينظر لى كمن إلتمعت فى ذهنهِ فكرة فريدة ليشرع بالحديثِ قائِلاً:

"حسناً سآخذكِ إلى مكانى المفضل، ستستمتعين كثيراً!"

لأنظر له بعيون لمّاعة وإبتسامة تتشكل على زاويةِ فمى لأتحدثُ قائِلة:

"جيد! سأذهب لتغيير لباسي" ثم أذهب للداخل أقفُ أمام الخزانة لأضع أصابعى أسفل حافة ذقنى وأزم شفتى مُفكِرة؛ ماذا أرتدى؟!

-

أنتهى من ملابسي وأضع عطرى وفضلت ألا ألوث نقاء وجهى بمستحضراتِ التجميل ثم أقوم بوضع أشيائى بجيب سترتى الجلدية السوداء وأهبطُ الدرج خارجة من المنزل

ليتجعد حاجباى بإستغراب مَشوبْاً بالدهشة لما أراه، زين يستند على دراجة نارية يرتدى قميص قطنى أبيض اللون وسترة جلدية سوداء وبنطال أسود..مهلاً! هل حقاً سنذهب بدراجة نارية!؟

لينتبه لى ويرفع بصره من الهاتف لأرى إبتسامة عابِرة على زاوية فمهِ ليتحدث قائِلاً:

"تبدين رائعة!"

"شكراً لك، هذا من نبلك" أخبرهُ بضربِ من اللطفِ والخجلِ معاً

ثم يذهب ويُحضِر لى خَوذة، لأذهب كى آخذها منهُ لأرتديها وأصعد خلفه، لتجتاح أنفى عطر رجالى فذّ من دولشى آند جابانا، ليس غريباً علىّ مطلقاً

"حسناً! تمسكى جيداً" يُخبِرنى ثم يشعل الدراجة
لأقترب منهُ، وأحرج من وضع يداى على خصره، سيكون حقاً مخرجاً إذا قمت بوضعها

أنا لا أهابه أو أهاب الدراجة فإننى عميلة فيدرالية ومحققة، أقوم بالركضِ بين الطلقاتِ النارية والتحدث مع المجرمين، فبالتأكيد لن أهاب دراجة نارية أو أهاب شخصاً فإننى مُقاتِلة بارِعة وقناصة ماهِرة

لكننى أشعر فقط بالخجل منه لم أتعامل مع رجلاً قط أو أقترب منه لتلك الدرجة، فهذا يوترنى نوعاً ما

لويزيانا | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن