❙Part 2❙

167 20 95
                                    


صلوا على النبى الأول
________________________

أقِفُ أمام المرآة أقوم بترتيب سترتى  السوداء ثم أقوم بإدخال بلوزتى البيضاء المائِلة للصُفرة داخِل بنطالى ثم أقوم بترتيب خصلاتى الشقراء
لتسبح أفكارى من تلقائِها إلى قضية السيد ساندلر حيث أُكتشِف الجانى

قبل يومان...

"من الجانى؟" أتحدث إلى إيان بعدما دلفتُ إلى مكتبهِ
ليقوم بإعطائى ملفاً يبدو أنه نتائج البصمات لأقوم بفتحه وأشرع بقراءته لأتنهد رافِعة نظرى صوب إيان قائِلة:

"لكن ما هى مصلحة الخادِمة من قتله؟! هى لم تسرقه! لم تأخذ ماله!" أخبره بعدم تصديق وتنهد 

"إستمعى يا رايتشل لقد مررنا بقضايا شتى مثلها، والأغلبية الساحِقة دائِماً ما تنتهى أن مُرتكِبها هو أحد الخدم، لقد كنت موقِناً من هذا على أية حال" يُخبرنى بتنهد ثم يعيد ظهره للوراء بأريحية

"أريد رؤيتها، أريد التحدث معها"

يتنهد ناظِراً لى بسخرية قائِلاً:
"يا إلهى يا رايتشل! ألا يمكن أن تدعى شئ يمر مرور الكرام؟!"

"يكفى تذمر أخبرنى أين هى؟"

-

"أتعلمين يا ليزا أن النتائج ظهرت؟" أخبرها  ولم تنطق ببنت شفة

"هل أنتِ حقاً من فعل هذا؟" أخبرها بشك لتعبث بأصابعها وتنظر شمالاً وتتدلى رأسها لأسفل ليس خجلاً من فعلتها بولى نعمتها بل ظلماً وبؤساً! لقد بدأت تساورنى شكوكى حقاً

"أنا الفاعِلة أيتها المحققة! أنا الفاعِلة!" تخبرنى بنبرة مهتزة مشوبة بمرارة الظلم والقهر

"أتعلمين أننى لدى شك أنكى لستِ الجانية؟" أخبِرها لترتفع رأسها وألمح لمعة بعيناها ثم تتجعد ملامحها لتعود كالسابق وتتدلى رأسها

"تكلم.." أخبرها ثم يقاطعنى إيان بدخوله الغرفة ليأتى ويأخذها لدار القضاء لاتنهد مغمِضة عيناى

ثم تتمسك الفتاة بيدى قائِلة:
"أننى أترجاكِ رضيعى سيضعوه بالميتم أريدك أن تهتمى به إحرصى على سلامته إننى أترجاكِ أيتها المحققة" تخبرنى بترجى وتسيل دموعها على وجنتيها لأشعر بوخز طفيف بقلبى

"إطمئنى لن يُصاب بسوء مادمت حية" أخبرها بتنهد ثم يأخذوها للخارج ليأتى إيان ويجلس قبالتى قائلاً ممسِكاً بيداى

"أتعلمى يا رايتشل أحياناً يلعب المجرمون بعاطفتنا،  لذا لا تتعاطفى معها" ثم يذهب لأميل إلى تصديق كلامه، هو محق!

لويزيانا | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن