"وهكذا ستكون نهايتي هي بدايتي الجديدة في سطوري ألاخيرة "_كتبت ليزا أخر كلمات كتابها وأغلقته ، أبتسمت لذلك ألانجاز عبر السنتين الماضيتين، سيكون كتابها ألاول ملهما وقويا وذو فائدة حقيقة.
_وسيكون حلمها عند العد التنازلي وبعدها سوف ينطلق للسماء وتتحقق أمانيها وكل رغباتها.
_أستقامت من سريرها المعتاد في هذه الزنزانة وهي تحسب ألايام للخروج من السجن،
اليوم هو موعدها للمغادرة السجن للأبد.نظرت نحو نافذتها الصغيرة لترى كل تلك النسوة في الخارج يرتدين نفس الملابس وذو أعمار مختلفة ، يقومن بأعمال متنوعة في الساحة الخارجية تحت أنظار حرس السجن ، الرياضة، التنظيف ، التكلم.
_طرقت أليسا المرأة العجوز ذو الشعر الرمادي ، البوابة الحديدية للزنزانة، لتستدير ليزا نحوها بأبتسامة لطيفة.
أليسا:" لن تقومي بمحو ذاكرتك عني .. أليس كذلك؟؟.
ليزا قهقهت بخفة:" أنتي تعرفين بأنني لن أفعل.
أليسا جلست على سرير ليزا:" سوف نشتاق لأحاديثك المسلية.
ليزا:" وأنا أيضا.
أليسا وقفت بسرعة:" هيا لنذهب، فنحن نعد لك حفلة الوداع على طريقتنا الخاصة.
ليزا غمزت بعينها لأليسا:" الطريقة التقليدية!!.
اليسا بادلتها :" أجل.
ليزا :" أذهبي وسوف ألحق بك .
أليسا:" حسنا.
أنت تقرأ
قلب محتال
Fanfictionليس السجن من يقيدني ولا الشرطة ولا المجرمين بل قلبك النابض هو من قيدني ، وهو ألذ من الشهد.