نهاية الحلم

56 1 2
                                    


_وقفت ليزا أمام الباب تحت المطر الغزير وصوت الرعد وضوء البرق يخطف من فوقها ،
وهي تستنشق بصعوبة ، ترتجف ليست من شدة البرد

بل من ألاتي والذي سيحدث ألان..

قامت بصعود الادراج لتصل للباب وتفتحهُ لتدخل، هي نست موعدها مع ستيفن لرعبها الذي تملك كل خلية حسية بجسدها.

_فجأة ركضت نحوها لولو وصاحت بأسم ' ليزا '
أختفى صوت ليزا وتجمدت واقفة وأغمضت عيناها

ولكن للمفاجئة أحاطتها لولو بغطاء دافئ مبطن من الداخل وادخلتها سريعاً للمطبخ،

لولو:" أنتِ ترتجفين من البرد.

وقامت بتحضير قهوة حارة من ألة القهوة..

ليزا تحدق ب لولو ، ليست كما ظنت فهي لاتدري شيئاً بعد
ربما وسلي مازال لم يرجع للبيت ..

لولو:" لما تحدقين بي؟!.

ليزا أدارت رأسها سريعاً ، لتضع لولو الكوب بين يدين ليزا
ومن ثم أجابتها بهدوء :" لا شيئ.

لولو جلست بجانبها :" أتعلمين أنتِ غريبة هذه الايام .. هيا أشربي سوف تصابين بالزكام لا محالة.

كانت شهية ليزا معدومة لم تستطع شرب شيئ ولكن سرعان مانهضت للتصعد لغرفتها ، تاركة لولو تنادي ورائها .

_فتحت الباب لتجد الكابوس أمامها ، وسلي جالس على سريرها ينتظرها ، معدوم التعابير وهادئ بشكل مخيف جداً.

وسلي:" أغلقي الباب بهدوء.

قامت ليزا بفعل ماقاله ، أشار بيده للتتقدم أمامه ،
أمسك بشعرها بقوة وكأنه سيقتلعهُ من جذوره ، تأوهت ليزا من الالم والدموع بدأت تنهمر كالشلال

وسلي:" أتظنيني أحمق!!
أتظنين بأني لن أعرف بما تفعلينه ، تصرفاتك الخرقاء وتلك ثيابك الثمينة ،

ليزا تستمع وهي تبكي بينما تمسك بيده لئلا يسحب شعرها بقوة

وأكمل:" وذلك الكلب الذي ترافقينه.

فتحت عيناها لم ترضَ بمناداة حبيبها بهذا اللقب، لذا تشجعت قليلاً
وأنفتحت عقدة لسانها ،

ليزا :" لا تتكلم هكذا..

قرب وسلي أذنه مم فمها وهو يقوم بسحب شعرهت بقوة وهي تتألم
وسلي:" ماذا؟؟؟.

ليزا أبعدت نفسها بقوة ودفعته عنها بينما تصرخ :" لا تتكلم هكذا عنه وألا..

وسلي:" والا ماذا يا فأرة العصابة.

تقدمت نحوه ببطء وعيناها تجدحان بالغضب :" والا سأقوم بدورك بالحياة .. سأقوم بقتلك ولن أتردد في ذلك.

وسلي تقدم ليكون قرب الباب:" هكذا أذن ..
عزيزتي ستجدين عشيقك في الجنازة .. و أحبك.

ليزا بأشمئزاز :" أيها المريض.

قام بضحكة عالية وخرج لتدخل لولو بسرعة لسماعها صراخ ليزا :" مالذي حدث صوتكما هز المكان.!!

جلست ليزا تبكي وتبكي بشدة بينما لولو لم تتوقف عن أسئلتها.

ليزا تذكرت بما سيفعله وسلي ب كريستن غراي لذا نهضت ومسحت دموعها وكل ما قالته ل لولو
:" ما ذنبي أن عشت بحياة جميلة غير حياتكم يالولو!.

تاركة لولو تفهم الجملة وذهبت راكضة وراء وسلي .. سيذهب الى غراي.

.
.
.
.
بخطواتها المستعجلة قامت بالاتصال على الشرطة لتخبرهم بوجود رجل قاتل في الشركة
ثم وصلت لاهثة لغرفة غراي لتجد الاتي :

وسلي يوجه المسدس الى رأس كريستن غراي بينما تعابير ألاخير جامدة وصامتة.

وسلي :" أين كنتِ ياحبيبتي ليزا؟؟ لنشرب نخب اليوم.

قلب محتالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن