خرجت ليزا منتهية من عملها والسعادة تغمرها لقد ثبتت بالعقد مع الشركة مع مرتب محترم ونجحت في أثبات نفسها في الاسبوع الماضي ،
صدر صوت غراي من ورائها :" مبارك لك.ألتفتت ببراءة وأبتسمت :" شكرا لك.
رفع حاجبه بشكل جذاب :" ما رأيك بتناول الغداء؟؟.
أرتبكت قليلا ليزا فلم تتوقع أن يطلب منها المدير نفسه بالتناول معه ،
خلال الايام السابقة سمعت عدة صفات عنه ومنها متقلب المزاج وكريم المال..لملمت زمام أمورها :" ما المناسبة؟؟.
قطب حواجبه بأستغراب لأنه لاحظ تعابير وجهها رافضة ولكنه شعر بالتحدي لأن معرفته بالفتيات واسعة
و لكن هذه الفتاة مختلفة ،
فما ينطق بكلمة الا وتهافتت عليه الفتيات لذا يشعر بالملل كل مرة ويضطر فقط في المناسبات ان يجاملهم بأبتسامة مصطنعة والكلام المنسق في كل مرة.لذا شعر بالسعادة :" للتعارف فقط ، ليس من اللائق ان تعملي لمدة اسبوعين وأنا لم أدعوك للغداء.
نظرت ليزا له ثواني ثم أجابت :" حسنا ، أن كان هذا من ضمن العمل فلا بأس بذلك.
أبتسم أبتسامة نصر وأمتدت يده أمامها تعبيرا للنساء أولا ، تقدمت ليزا وهي متوترة ولكنها تخفي ألامر جيدا ،
جلسا عند مطعم راق قرب الشركة ، وأخذوا ينظرون للقائمة الطعام ،
تحاول ليزا التركيز لطلب الطعام وعدم الاهتمام بالجالس أمامها ، ولكن محاولتها باتت بالفشل لذا أكتفت بالماء وسلطة سيزر الصحية.غراي بأستغراب:" فقط!!
بلعت ريقها ليزا بصعوبة وأومأت ب نعم ، ولكنه لم يقتنع لذا طلب وجبة دسمة لكليهما ،
حاولت ليزا الرفض ولكنه أكتفى بقول :" عندما أقول غداء ، أي يعني طعام كثير وليس وجبة للقطط ._طلب غراي أن تحدثه عن نفسها وكان يستمع بأنصات ، شعرت ليزا براحة معه لأنه كان شديد ألادب واللباقة و.. مستمع جيد
ولكن عندما وصلت الى حياتها حاليا تجنبت أمر ريك والعصابة وكم تمنت أن يكونوا غير موجودين..
غراي وقد رفع قدح الماء الى فمه:" أذن الان أين تسكنين؟؟.
ليزا فكرت بأنها لاتستطيع أعطاءه عنوانها الحقيقي لذا أجابت:" مع صديق لي أسمه ستيفن.
غراي خرج صوته متوترا :" أهو حبيبك؟؟.
ضحكت ليزا :" كلا ، أنه بمثابة والدي.
_لم تضف كلمة أخرى ، شعرت كلما عرف مديرها قليلا كلما كان أفضل ،
أرتخت ملامح وجهه سرا لسماع جوابها ، وقد أكمل :" أن أحتجت أي شيئ فأنا موجود ، فلا تترددي._غمرت ليزا سعادة داخلية وشعور بالارتياح ، مازالت الحياة بخير فهي تحتوي على أناس طيبون.
أنت تقرأ
قلب محتال
Fanficليس السجن من يقيدني ولا الشرطة ولا المجرمين بل قلبك النابض هو من قيدني ، وهو ألذ من الشهد.