part"1"

20 1 0
                                    

كيم يوري ولدت سنه ١٩٨٢م شهر ٦ يوم١
فتاه طيبه ولكن لا تستطيع الكلام اي بكماء بسب ماضي اليم ولكن 
منذ ان اصبحت مديره للميتم وهي في ٢٣
بدأت الإشاعات عنها كانت يوري لا تستطيع الكلام ولا الخروج من مكتبها والذي هو نفسه منزلها
تلك الإشاعات كانت منتشره بشكل فضيع
حتى انهم قالو عنها انها مصاصه دماء وتحاول ان تسكت غريزتها بعدم الخروج
وايضاً قالو انها قاتله متسلسله وايضاً انها شخص من المحتمل ان يقتلك اذا اخطأت في معاملته......وهناك الكثير ولكن كيم يوري لم تعلم مطلقاً بهذه الإشاعات وعاشت حياتها بهدوء حتى جاء ذاك اليوم وتشجعت لكي ترى اطفالها الذين تحبهم مع انها لم تقابلهم ابداً في خلال تلك العشر سنوات فتحت الباب وهي متردده وخائفه واخيراً خرجت  وتفاجئت ان الميتم فارغ أستغربت وقالت*يبدو ان اطفالي لا يحبون إزعاجي*اكملت طريقها تفاجئت وقالت*لما هناك شريط اصفر ومالمكتوب عليه...لحظه محضور لماذا هل انا ميته..لا..لا لا لا*هزت رأسها نافيه عن تفكيرها رفعت الشريط الاصفر واكملت طريقها وسمعت اصوات اطفال يلعبون وصوت ضحكات عاليه وموسيقى وقالت *وكأنهم في عيد ميلاد لا انهم في عيد ميلاد ولكن لمن..؟؟؟*تذكرت ان احدى العاملات هنا اعطتها ورقه وقالت
(سيدتي اعتذر ولكن هناك عيد ميلاد لسوزي و سوزان التوأمتان بعد اسبوع وسوف تكملان العاشره من عمرهما اتمنى ان تحضري لهما هديه ..وشكراً)
تذكرت بأنها طلبت عبر الانترنت هديه لسوزي و سوزان وتساءلت هل وصلت اتتها رساله ففتحت هاتفها ورأت ثم قالت*في وقته تماماً* وخرجت استخدمت سيارتها قد تتسألون لماذا لديها سياره وهي لا تستخدمها ولكن يوري تخرج في وقت متأخر من الليل لانها ترى انه في الليل هادئ ونور خافت وتذهب الى البحر وتتمشى المهم
وصلت الى مكتب البريد كتبت كل ما يلزمها لتحدث الموظفه وخرجت وهي تمسك بصندوق فتحت ما بداخله ورأت ما بحوزته كانت هديه التوأمتين سوزي وسوزان هواتف او كما نقول الجوال كان احدث إصدار من شركه سامسونغ الكوريه وايضاً غلاف او كفر للجوال كتب على احدهما سوزان بلون تيفاني وخلفيته بلونه تركوازي والاخر سوزي بلون تركوازي و خلفيته بلونه تيفاني اشترت من قبل علبه للهديه بلون احمر وكتب عليه (عيد ميلاد سعيد لسوزان وسوزي)
وصلت لوجهتها وذهبت وضعت الهديتان امام الباب وطرقت ثم اختبأت لترى رده فعلهما فتح الباب إمرأة شابه وقالت "ايتها الجميلتان هناك هديه لكما من.." توقفت وهي تقول مبتسمه وتصرخ" انها من المديره السيده يوري "
صرختا واخذتا الهديه وكانت هناك ورقه وقرأها بصوت عالي وهما تقولان بصوت منسجم (عيد ميلاد سعيد لكما ياصغيرتاي العزيزتان سوزي وسوزان هذه الهديه اعطيتها لكم لأنكم كبرتم واصبحتم في العاشره وانا متأكده انكما ستحتاجانها وايضا انا متأكده انكما تزدادان جمالاً ورقه اتمنى ان تبقيا معاً ولا تفترقا ابدا محبتكما والمعجبه بكم ومديرتكم كيم يوري)
فرحتا وهما تقرأن ثم بسرعه فتحتا العلبه وجدتا هاتفان مع الغلاف فرحتاوبدأتا تقولان "اتمنى ان ارى السيده يوري فهي طيبه مع اني لم اقابلها او احادثها "فتحتا الهاتف ثم وجدتا رقماً اتصلت سوزي  وقالت "انا اسفه ولكن رقمك او رقمكي  كان في هاتفي "رد الشخص وقال" هل انتي سوزي ام سوزان؟ "

اتمنى ان تنال القصه إعجابكم اعرف انه قصير ولكن هناك الف فكره وفكره في رأسي اريد ترتيبها  وسأحاول ان انزل جزء كل يومين او ثلاث
جاني😊

لقد مر وقت طويل...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن