اسمي نور، فتاة عربية عمري 19 سنة.ترعرعت وسط عائلة حنونة، محاطة بعطف أم و أب محبين لم يقصرا قط في تدليعي بحكم أني كنت فتاتهما الوحيدة...
بعد حصولي على شهادة الباكالوريا، قررت متابعة دراستي الجامعية في بلد أجنبي، فرارا من والدي اللذان أحاطا بحياتي من كل الجوانب.
كان ذلك آخر صيف أمضيته ببلدي، وصديقتي المقربة ، حنين حرصت على أن يكون مميزا وقد كان بالفعل بفضلها. كنا نقضي أيامنا بالتسوق نهارا و الاحتفال بصخب ليلا، و وبين الحفلات الليلية وأيام التسوق الجميلة انقضت العطلة برمشة عين.
قبل موعد السفر بأسبوع قمت بتأكيد حجوزات الطيران من وكيل السفر حيث طمأنني بأن كل شيء يسير حسب ما أريد، وحرصت على هذه الخطوة نظراً لحجوزاتي المبكرة، و حذراً من أن يكون هناك أي أمر طارئ أو تغيير قام به والداي بخصوص ترتيبات الحجز فأنا لن أتحمل إطالة فترة انتظاري.
وصلت إلى بوابة السفر قرابة منتصف الليل بعد توديع حنين و أبي و أمي التي لم تكف عن البكاء ثم أنهيت إجراءات تسليم الحقائب واستلام بطاقات الصعود للطائرة، لم يكن النعاس و التعب قد داهمني بعد، حاولت أن أقرأ، لكنني لم أفلح فقد كنت مشتتة الذهن فجلست أنتظر الصعود للطائرة...
حانت الساعة الثانية فجراً، بدأ المسافرون الصعود إلى الطائرة، امتزج داخلي الشغف والملل والنعاس سوية فكنت أول الركاب صعوداً . كانت الطائرة كبيرة، أخدت مقعدي بالدرجة الأولى وظللت انتظر بملل صعود بافي المسافرين حتى تقلع الطائرة. في منتصف الرحلة جاءتني المضيفة ببعض العصير اللذيذ والمثلجات بنكهة الشوكولا ، بدت لي شخصا لطيفا لكنها كانت تقوم بعملها لا غير.
استغرقت الرحلة وقتا طويلا، فقمت أستكشف أرجاء الطائرة ، وما هي إلا لحظات حتى أعلن الربان اقتراب هبوط الطائرة فعدت إلى مقعدي من جديد وربطت حزام الأمان...
زرت العديد من البلدان من قبل لكني لم أزر كوريا الجنوبية قط، فسعدت كثيراً بهبوط الطائرة في مطارها الفسيح، ربما كان انتعاش الصباح الباكر، أو تجدد الحيوية بسبب الوصول لمكان جديد، ربما التطلع لما يحمله الوقت من أحداث، أو بدأ مغامرة جديدة حقا أنا لا أدري .
نزلت إلى ساحة المطار، وعلى بعد خطوات كانت بوابة الوصول والجوازات،
كان هناك العديد من الطائرات و عندما رأى مسؤولوا الجوازات هبوط طائرتنا فتحوا صفا جديدا تجنبا لأي ازدحام، فالكوريون دقيقون جدا في عملهم .هنا بدأ أول تواصل بيني وبين أهل كوريا، دعك من موظفة الجوازات المكشرة كانت عجوزا بنظرات حادة و بدت لي لئيمة جدا، كان حملة الحقائب لطفاء جداً ويسألوننا دائماً عن جنسياتنا وعن أسمائنا .
أنت تقرأ
حار كالجليد 💙🔥
Fanfictionفتحت الباب لتتجمد وهلة أمام ذاك الجسم المفتول شبه العاري الذي يتجول براحة في غرفتها، وقفت مصدومة أمام عضلات صدره و ضغده المنحوت و تفاصيل جسده الأسمر المثير الذي تخللته قطرات من الماء نزلت من شعره البني المبلول، لا شيء يغطي جسمه سوى تلك المنشفة اللعي...