CH.2

1.6K 154 260
                                    

-§ ان سائت الأمور ... اهرب §-

رجال الشرطه مازالت تقيم بحثها حول الجاني ... لم يستفيدوا بعد من اي شيء ولم يتوصلوا الى اي استنتاجات تفيدهم ... وهاهم في قواربهم يواصلون البحث حول البحيره التي كانت بجوار الغابه لا تبعد كثيرا الا خمس خطوات ومع ذلك لم يجدي نفع البحث والتنقيب فقد كان كل شيء غامض ومبهم حتى الآن  ... وهم بالفعل ينصاعون من فشل مؤقت الى فشل ذريع ... كل شيء يحدث معهم كان يصيبهم بالإحباط ... و لكن  في احد القوارب كان المفتش تشانيول مع المتحري لاي يفتشون في البحيره وما حولها... علهم يجدون اي دليل يقودهم الى هوية و طبيعة الجاني ... فقد اعطيت التعليمات لهم على ان يفتشوا كل انش في المنطقه على امل ان يجدوا اي خيط يرشدهم ... في تلك الأثناء كانت روزا ورونا تحملان بنادق قانصه  من طراز دراغونوف .. وبخفه تحركتا قليلا من موقعهما تحت كومة اوراق الشجر التي بجوار البحيره .. محدقات النظر للقارب الذي ابتعد عن كل القوارب واصبح وحيدا يجوب بقعه معينه من البحيره وليتها كانت اي بقعه ... كان يقترب شيئا فشيئا من مكان كانتا قد خبئتا فيه بالتحديد صندوقا معدنيا ... نظرت حينها روزا من فورها لرونا و همست

" هذا يشعرني بالضجر ..عزيزتي رونا ... هيا!!

واحد !!

اثنان !!

ثلاثه !! "

لتصوب رونا البندقيه بدقه صوب القارب وتبتسم ابتسامه عريضه و { بوووم !!!}

خرق القارب فتسربت اليه المياه فبات يغرق .. حينها نهضتا من فورهما واستقامتا وقد اعتلتهما ابتسامه عريضه قد قالت من فورها رونا بحماسه قد غمرتها بسبب تصويبتها

" كانت ضربه جيدده اقسم لك "

فابتسمت روزا وهي تنظر بذهول للقارب الذي اخذ يغرق شيئا فشيئا ... وقالت وقد شاح في محياها معالم السرور وهي تنظر لتلك التصويبه التي اخذت تغرق القارب بعد ان صنعت ثقبا عظيما

"  هذا مذهل ...احسنتي التصويب كان هذا متوقع"

وللأسف كان القارب يعود للمفتش تشانيول والمتحري لاي ... كانا قد لمحا روزا و رونا ليرفعا الاسلكي ويرسلان من فورهما اشارات لكل الوحدات...

بصراخ كان تشانيول يقول وهو يثبت انظاره عليهما وهما تقفان على ضفة البحيره

" ارسلوا الفرق الدفاعيه لهنا ... وجدنا مشتبها به ... اسرعوا لقد تبللنا !!!!!! "

كانتا تقفان وتنظران للمشهد الذي امامهما وكأنما قد صنعا امرا عظيما مذهلا ناهيك عن وجوههم الملطخه بذلك الرماد الأسود ... خطان على الوجنه الأولى وخطان على الثانيه ... وقد محضت رونا جبينها بخط ... لتتحول نظراتهما تماما ... من الإندهاش والسرور ... الى وجهه بلا معالم ومخطوف ... وجهٌ تحول كليا للذهول... ضيقتا عينيهما بتعجب من كل القوارب التي اتت للمسانده ... وهاهي المسدسات تصوب صوبهما ... حينها حادثت رونا وهي تبتسم بتكلف روزا

「 القانون تحت رحمتنا || THE LAW UNDER OUR MERCY 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن